"أمل" انهت إستعداداتها لمهرجان الصدر في النبطية

حالت الظروف الأمنية في العامين الماضيين دون لقاء رئيس مجلس النواب #نبيه_بري مع جمهور حركة "#أمل" في ذكرى تغييب إمامهم السيد #موسى_الصدر ورفيقيه. وإنطلقت الإستعدادات في الذكرى الـ37 التي ستقام في النبطية تحت عنوان "الرمز والقضية" على قدم وساق لتعويض "الغياب القسري".
ورفعت الاعلام اللبنانية والرايات الحركية على طول الطرق المؤدية الى ساحة عاشوراء اضافة الى أقوال للصدر و #بري على لافتات في مختلف الشوارع. وبدأتالإجراءات الأمنية حول الساحة التي من المفترض أن يطل منها بري بخطاب "لا يمكن التكهن بمضمونه كون الرئيس بري يكتب خطاباته شخصياً"، إلا أنه بحسب المنظمين" سيكون بالتأكيد في مستوى المرحلة السياسية الحرجة التي يمر بها لبنان".
واكد المنظمون أن المهرجان الذي سيتولى أمنه حرس مجلس النواب مع الأجهزة الأمنية بالتعاون مع عناصر الحركة على الأرض. وان الأستعدادات الجارية له لن تعرقل الحياة اليومية للمواطنين الى يوم الأحد". ولفتوا الى أن" الإعلام سيخصص له منصة خاصة مزودة بإتصال مباشر بالأنترنت وفاكسات وغيرها من أجهزة الأتصالات مما يسهل عملهم".
وعلى الصعيد "النبطاني"، يلقى حضور بري الشخصي الى #النبطية "صدى إنمائياً يساهم في حل العديد من المشكلات الخدماتية"، وسط دعوات واسعة من الأندية والجمعيات والنواب لمشاركة شعبية حاشدة للتأكيد على"أهمية قضية الإمام موسى الصدر لدى الجنوبيين وسائر اللبنانيين كونه بعد سنتين من سقوط نظام القذافي في ليبيا يبقى الإمام هو الرمز والقضية".