الحقيقة المخيفة عن توترات ما قبل الزواج

أن تقترن بشريكك في عقد #زواج، لا يعني بالضرورة أن تعيشا بسعادة حتى آخر الأيام.

فالشعور بالتوتر قبل الزواج أمرٌ طبيعي، لكن أن تُصاب برعبٍ من الالتزام بالزواج وبشكٍّ وخوفٍ كبيرَين، أمر لا يجب أن تتنكّر له، وِفق استفتاءٍ جديد أجرته شركة المحاماة Slater and Gordon في #بريطانيا. إذ وجدت أن #القلق والخِشية قبل الزواج قد يدلان على مشكلات زوجية في المستقبل.

قرّرت الشركة أن تجري استفتاء بعدما اعترف عدد كبير من زبائنها أنهم ندموا على عدم اتّباعهم حدسهم عندما شعروا بتوترات شديدة قبل الزواج. ومن بين 1604 أشخاص بريطانيين مطلّقين تمّ استفتاؤهم، 49% عبّروا عن شعورهم بالشك قبل زواجهم شريكهم و65% أكدوا أنهم فكروا بهَجر خطيبهم أو خطيبتهم قبل دقائق من الزواج.

"إنه لأمرٌ لا يُصَدّق، فالعديد من الناس يتشاركون مشاعر الشك قبل الزواج"، قالت أماندا ميكاليستر في بيانٍ صحافي، وهي محامية في Slater and Gordon، "يمكن أن يتوافر أيضاً الكثير من التفاؤل، لكن ذلك يتلاشى مع الوقت".

معظم المطلقين حالياً عبّروا في الاستفتاء أنهم أكملوا في مسألة الزواج على الرَّغم من شكوكهم العالقة، لأنهم شعروا أن الزواج أصبح وشيكاً وتأخّروا في التعبير عن عدم اقتناعهم، أو شعروا أنهم يدينون لشريكهم أن يُكملوا الطريق معه ويقترنوا به. وواحد من أصل 10 من المطلَّقين المستفتين أكدوا أنهم لم يتشجعوا على إلغاء الزواج لأنهم صرفوا عليه مبالغ كبيرة من الأموال.

ومع أن هذا الاستفتاء أجراه محامون يجنون الأموال من #الطلاق، يتطابق استنتاجه مع استنتاج بحثٍ علميٍّ غيرِ قديم. فدراسةٌ في عام 2012 نشرَتها مجلة Journal of Family Psychology العلمية لحظت أن قلق #العروس قبل زواجها ضاعف أكثر من مرّة احتمال طلاقها لاحقاً.