ماذا افاد متهمان بالانتماء لـ"النصرة" و"كتائب عبدالله عزام" امام العسكرية؟

استجوبت #المحكمة_العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم،في حضور مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية، الموقوف السوري مصطفى الطيار بتهمة الانتماء الى #جبهة_النصرة ومشاركته في المعارك ضد الجيش اللبناني في #عرسال . وهو انكر كل اعترافاته الاولية عنما سأله رئيس المحكمة عن افادته الاولية التي ذكر فيها ان ياسر الشربجي الملقب"ابو دجانة" هو احد المسؤولين في جبهة "النصرة" .واختصر المتهم الاجابة بالقول"اسمع انه من المنتمين اليها.ويعمل مع المسلحين الذين لا اعرف عنهم شيئا.واوضح انه عامل في عرسال في مجال التلييس وما شابه".

وسئل عن افادته السابقة ايضا لجهة ادلائه فيها ان الاكل كان ينقل الى المسلحين في الجرود في مخابىء سرية في الصهاريج فاجاب مؤيدا نقلها انما في سيارات عادية.واضاف انه عمل في محل قرب حاجز الجيش في عرسال 25 يوما.ولم يجب عن ما ورد فيها لجهة وجود خمسة مخازن لمواد غذائية ثلاثة منها في جرود سمراني والاباقيين في وادي ميرا يتسلمها ابو عمر الشامي وآخر مسؤول عنها.

وعن ورقة ضبطت معه عند توقيفه على الحاجز في 2/8/2014 يلتمس فيها اجازة ايام من ابو عمر الشامي،نفى المتهم معرفته بها او لمن تتبع تلك المخازن فبادره العميد ابرهيم مجيبا"هي للسرية الرابعة".وذكر انه في ذلك التاريخ تعرض المخيم للاجئين السوريين حيث كان يعمل فرب حاجز الجيش للقصف وكان مصابون نقلناهم الى المستشفيات وبينهم والدي.الا ان رئيس المحكمة بادره مرة ثانية قائلا"انت كنت ع المهاجمين من "جبهة"النصرة".وعملت مع اثنين ينتمون اليها هلى نقل الجرحى ذكرتهما في افادتك الاولية.وبنفي التهم طلب مفوض الحكومة المعاون تطبيق مواد الاتهام في حق الموقوف فيما طلبت وكيلته المحامية عليا شلحة كف التعقبات عن موكلها لانتفاء الدليل .وقضى الحكم بحبسه سنتين.

ثم استجوب محمد غداده المتهم بالانتماء الى كتائب عبد الله عزام ونقل ذخيرة الى الارهابيين في جرود عرسال.ونفى الموقوف في اجوبته كل ما نسب اليه.وافاد ان المسلحين اعدموا شقيقه وعمره 15 عاما لتكفيره .كما اعدموا ابن عمه.واضاف انه يعمل على شاحنة لنقل الخراف لقاء بدل.وكذلك نقل اعلاف لرضوان من عرسال الى مزرعته قرب مجدل عنجر.وايد ان رضوان قاد سيارة امام شاحنته والى جانبه السوري ابو ربيع .واردف رئيس المحكمة نقلت سبعة صناديق ذخيرة في الشاحنة من مجدل عنجر الى منزلك في عرسال ليتم تسليمهم .واستفسر منه ان كان سمع باسماء مسؤولين في كتائب عبدالله عزام عددهم على مسمعه بينهم ابو ربيع السوري .فنفى المتهم سماعه بذلك،مشيرا الى انه رأى ابو ربيع مرة واحدة في زحله عند نقله البطاطا في شاحنته الى مخيمات السوريين.

وكرر القاضي الزعني مأل الاتهام .اما وكيلته شلحة فطلبت تبرئته لانتفاء الدليل والا ادانته بجنحة المادة 72 من قانون السلاح ومنحه الاسباب المخففة.وقضى الحكم بحبسه سنة.