الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

هل يُشعركم البكاء بالتحسن أم بالسوء؟

هل يُشعركم البكاء بالتحسن أم بالسوء؟
هل يُشعركم البكاء بالتحسن أم بالسوء؟
A+ A-

ما هي تأثيرات #البكاء في المرء؟ يفتّش كثيرون عن معلوماتٍ متعلقة بموضوع البكاء، لكن يتفاجأون بأن البحوث التي أُجريَت عن فوائده الصحية قليلة.


في الإعلام والسينما، يُرَوّجُ للبكاء أنه صحي وفيه قدرة علاجية. لكن هل الأمر صحيح؟ تتفاوت النتائج. ففي نقدٍ أدبي بعنوان Adult Crying منشور في مجلة Review of General Psychology، يذكر الكتّاب نقاطاً مهمة عمّا اكتُشِفَ عن البكاء.


عندما يُطلَب من الناس أن يخبروا عمّا يشعرون به بعد البكاء، تجيب غالبيتهم بالشعور بتحسّن. لكن في الدراسات المخبرية، يتبين أن الناس يشعرون غالباً بسوءٍ أكبر بعد عملية البكاء. في الواقع، لا تُنتج عملية البكاء أي تحسّن خلال حدوثها، ولكن الناس يشعرون بتحسّن، بعد البكاء، وفق موقع Psychology Today.


من منطلقٍ جسدي، ليس هناك كثير من البراهين أن البكاء يروّج للعلاج أو للتوازن النفسي. أولاً، لا يؤثر البكاء في #القلب عند بعض الأشخاص، فيما يزيد معدل دقات القلب عند البعض الآخر. ثانياً، يُخَفّض البكاء معدّلات الغلوبولين المناعي "أ" الذي يشكل أول دفاع مناعي. ثالثاً، لا يؤثر البكاء في معدّلات هرمونات الغدة النخامية.


الفوائد المباشرة للبكاء تتمثّل بشكلٍ أساسي في أنه يليّن البيئة المحيطة. عندما يبكي الناس، يصبح الآخرون مشجّعين ومتعاطفين. وهكذا، نتمكن عبر البكاء من أن نعبّر عن الحاجات والرغبات الشخصية.


لكن لماذا يتعمّد بعض الناس البكاء؟ مثلاً، لماذا يشاهد بعضهم أفلاماً دراماتيكية محزنة فيبكون خلالها ومع نهايتها؟ هؤلاء الأشخاص الذين يتعمدون تصرفات البكاء يفعلون ذلك لأن العالم يبدو إيجابياً أكثر بعد التحريض على مزاجٍ سلبي!


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم