اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"فورين بوليسي": نتائج التهاون الأميركي
كتب فريديريك هوف: "(...) المرحلة السياسية الانتقالية في سوريا لا تزال بعيدة المنال. وكل غارة جوية يشنها نظام بشار الأسد تزيد التطرف الأصولي في سوريا وخارجها. والرابح الاكبر من الغارة الدموية على دوما التي تسببت بسقوط 100 قتيل بينهم عدد من الأطفال هو البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية. وكل برميل متفجر يلقى على المدنيين من طوافات النظام وكل طفل سوري يقتل بسببها أو يموت جوعاً من جراء الحصار التجويعي الذي يفرضه النظام يقنع السوريين بأن الخليفة البغدادي وحده يمكنه ان يحميهم وخصوصاً في ظل العجز الدولي عن القيام بذلك. كما ان اصرار إيران على الوقوف الى جانب حليفها بشار الأسد ضد خصومه وسكوتها عن المجازر الجماعية التي يرتكبها الأسد يزيدان قوة أبو بكر البغدادي في سوريا وفي جميع انحاء العالم السني الإسلامي... والواقع ان محاولة إدارة أوباما عدم اغضاب إيران وتغاضيها عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد يدفعان السوريين الى احضان الدولة الإسلامية".
"النيويورك تايمس": فرصة للمساعي الديبلوماسية
جاء في افتتاحية الصحيفة: "(...) أعطى انجاز الاتفاق النووي الشهر الماضي زخماً جديداً للمساعي الديبلوماسية من أجل ايجاد حل سياسي للحرب الدائرة في سوريا... ولكن لا يزال من غير الواضح ما اذا كانت الولايات المتحدة وروسيا وإيران وسوريا والسعودية وغيرها تشعر بالحاجة الماسة للتوصل الى حل أو لديها الارادة السياسية لوضع سوريا على طريق التسوية السلمية. والواقع أن المساعي الديبلوماسية في شأن سوريا تثير عدداً من التساؤلات وخصوصاً في ظل العلاقات الجديدة التي اقامتها روسيا الحليف القوي لبشار الأسد مع السعودية الممول الاساسي لتنظيمات المعارضة السورية... والظاهر حتى الآن ان المساعي الديبلوماسية لا تزال عمليات جس نبض ولا تطرح خطة واضحة للحل السياسي".
"هآرتس": الدور الروسي
"في اطار المعرض الامني الكبير للصناعات العسكرية في موسكو، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدداً من الزعماء في الشرق الأوسط للبحث في المبادرة الإيرانية – الروسية لإنهاء الحرب السورية، وكان وزير الخارجية الروسي قد التقى مسؤولين إيرانيين وسعوديين وبحث معهم في تفاصيل المبادرة".
