الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هكذا يجدون الحلول المرتجلة للأزمة...

المصدر: "النهار"
ف. ع.
هكذا يجدون الحلول المرتجلة للأزمة...
هكذا يجدون الحلول المرتجلة للأزمة...
A+ A-

بعدما جالت "النهار" أمس على معظم الاماكن التي تضع فيها البلديات النفايات موقتاً بانتظار الحل النهائي على الخط الممتد من المتن في اتجاه كسروان، واطّلعت على الوضع المأسوي والخطير، طرحنا أسئلة على المعنيين عن ادارة الازمة بشكل يومي، بغياب الحل المركزي من الدولة، فماذا قالت البلديات عن حلولها المرتجلة للأزمة وهل هي على بينة من النتائج السلبية الناتجة من حلولها الموقتة. الأكيد ان معظم البلديات لم تتنكر لمسؤوليتها في هذا الموضوع بعدما رمت الدولة الكارثة عليها، إلا انها أكدت عدم قدرتها على تأمين الحلول السحرية في غياب الأموال التي يجب ان تحوّل لها من أجل معالجة النفايات.



بصاليم... حل موقت
 رئيس بلدية بصاليم جورج سمعان قال ان بلديته تجمع النفايات على قطعة أرض خاصة قدمها صاحبها لمساعدتها في هذه الأزمة. وأوضح سمعان لـ"النهار" أن "النفايات تجمع هناك بعيداً من المناطق السكنية ولا نقوم بحرقها، هذا ما تمكنّا من القيام به ونشكر صاحب الارض على مساعدته لحين تأمين حل بديل". وأوضح ان "الكارثة وقعت وحملونا مسؤوليتها واليوم سنبدأ بالفرز في المنازل ومعالجة ما سيتبقى من النفايات العضوية وعندما ننتهي من هذه الأزمة سنعود ونرفع النفايات التي جمعت على الاوتوستراد السريع".



جونيه... 
وفي شأن النفايات المكدّسة تحت جسر غزير وفي الجانب التابع لبلدية جونيه، اوضح نائب رئيس البلدية فؤاد البواري ان "البلدية تقوم بواجباتها كاملة ولم تقصر يوماً منذ بدء الازمة في ظل عدم تحويل الحكومة الاموال التي كانت تخصصها لفرز النفايات وطمرها". وأكد ان "البلدية تجمع النفايات الموجودة على مقربة من المنازل ووضعتها تحت جسر غزير لأنها ليست منطقة سكنية ولن تسيء لأحد وسترفع يوم الوصول الى حل بديل ونحن نعالجها بما يتوافر لدينا من قدرات مادية وبشرية، ونتمنى ان لا يزايد علينا احد في هذا الموضوع". وفي موضوع توقيف شاحنة في البحصاص كانت محملة بالنفايات من جونيه، اوضح البواري ان "الشاحنة قانونية وليس كما قيل وكانت متجهة الى مطمر مرخص في عكار".



بلدية طبرجا... سنبدأ الفرز
أما في ما يتعلق بالارض التابعة للبلدية التي تستخدمها موقتاً لجمع النفايات فيها، والتي تصاعد منها الدخان في الأيام الأخيرة وانبعثت منها روائح كريهة، فأوضح رئيسها جوزف القزي لـ"النهار" أن "الارض التي تصاعد منها الدخان هي تابعة للبلدية وصحيح نحن نجمع النفايات هناك وقد نكون ارتكبنا خطأ عند حرقها، لكننا أصلحنا الخطأ وليس صحيحاً كما قالت وسائل اعلامية اننا نحن من نحرق هناك، بل بالعكس استقدمنا العديد من صهاريج المياه ووضعنا محطة لضخ المياه لاطفائها في حال اشتعلت النار مجدداً، لكن ما يحصل ان النفايات تعود وتشتعل في الليل بسبب الطقس الحار وبسبب انبعاث مواد مشتعلة منها". وأضاف: "نطالب الأهالي بمساعدتنا واذا كان هناك من متضرر فهو أولاً انا، لأن منزلي لا يبعد كثيراً من الأرض التي نجمع فيها النفايات، ونحن سنبدأ بفرز النفايات في الأيام المقبلة بعدما عرضت علينا شركة الاهتمام بهذه المشكلة شرط ان نؤمن لها ارضاً للفرز وهذا ما نعمل عليه من أجل صحة الناس وراحتهم".



وفي انتظار انتهاء مخاض فضّ عروض النفايات الثلثاء كما أُعلن، ستبقى البلديات تعتمد الحلول الموقتة لتنظيف شوارع مناطقها من النفايات رغم أن بعضها ينعكس سلباً على المواطنين الذين سئموا من هذا الوضع المتردي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم