السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

متهم يروي قصته مع شادي المولوي

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
متهم يروي قصته مع شادي المولوي
متهم يروي قصته مع شادي المولوي
A+ A-

"عمل المطلوب #شادي_المولوي عندي في استيراد المواد الغذائية في محلي بباب الحديد في طرابلس، منذ عام 2009 حتى تاريخ توقيفه من #الامن_العام اللبناني". يروي الموقوف هيثم الحلاق امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، في حضور مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة القاضي كمال نصار. وعقب رئيس المحكمة مازحًا "وخرج من التوقيف زعيمًا".


وردا على سؤال قال المتهم، في حضور وكيلته المحامية عليا شلحة "انا غير ملتزم دينيا. ولم اشارك قط في معارك #التبانة و#جبل_محسن. واقتنيت بندقية لان مجموعات دأبت على المجيء الى امام محلي على دراجات نارية وتفرض دفع المال والا القتال معها"، آخذا على توقيفه "فيما المشاركين في تلك الاحداث". فطلب رئيس المحكمة تزويده باسمائهم الا ان المتهم صرح بأنه يجهلها ويعرف هؤلاء في الشكل.


وعندما سئل "التحقت بمجموعة شادي المولوي؟". قال "هو اتصل بي بعد الخطة الامنية في طرابلس عام 2014 وطلب مني الحضور الى مكانه في التبانة بعدما كنت معتقدا انه في سوريا. وتحدث عن ان الاخير مدين له بمبلغ 780 الف ليرة وتهرّب من دفعها قائلا له "عندما ينقدني الرئيس ميقاتي اسدد المبلغ. وامام استمرار تهربه من الدفع عرضت عليه شراء ذخيرة من بائع يعرفه رغبة مني في تحصيل مالي بطريقة اخرى. وبعد عام واربعة اشهر على الخطة الامنية اتصل المولوي بي وعرض علي مناقصة شراء 1500 حصة غذائية ليوزعها على النازحين السوريين. ورفض دومًا مدّي برقم هاتفه لأنه بحسبه مراقب كونه مطلوب من العدالة.


وسئل المتهم عن مصطفى الجمهور فاجاب انه اشتكى عليه لدى المولوي لسوء خلقه، فيما "ابو علي الشعار في فرع المخابرات تجمعه به صداقة قديمة وزبون. تردّد اليّ. وحصل ان رآه عندي احد شباب المولوي فاتصل بي مستفسرًا عن سبب وجوده عندي. ومذذاك بات يرتاب مني. ويوم احداث طرابلس في 24 تشرين الاول الماضي كنت قصدت المولوي في مقهى في التبانة مساء طلبا لمالي. وكان مصابا في رجله نتيجة تعثره. ووعدني بتسديد ما عليه بعد يومين. وما لبث ان احتدم القتال فعلقت هناك وامضيت ليلتي على درج بناء محتميا. وفي اليوم التالي افادني المولوي ان الاشتباك بين مسلحين والجيش. وطلب ان البس سروال افراد مجموعته خشية التعرض لي. ونصحني بعدم المغادرة لخطورة الطريق. وقبلت بداعي الربح المادي. في تلك الاثناء سمعت المولوي يتحدث عن نية في تسليم جندي محتجز لدى جماعة #اسامة_منصور. فعرضت الذهاب في سيارة اسعاف لاحضاره وفك أسره. وبذهابي ليلا وجدته مكبل اليدين فطلبت منه الصعود الى سيارة الاسعاف بعدما ابلغت احد عناصر منصور سلام شادي المولوي و"تسليمي الغرض" اي المحتجز".
ولسماع الجندي شاهدًا أُرجئت الجلسة الى 16 تشرين الاول المقبل.


وكانت المحكمة استجوبت الموقوف موفق الدقو بتهمة قتل مقدم في الجيش السوري نبيل ياسين عام 2001 من قوات حرس الحدود السورية قرب بلدة الطفيل البقاعية في مكمن مسلح من مهربين . وأثار وكيله المحامي ناصيف التيني سبق محاكمة موكله وصدور حكم بتبرئته من هذه القضية.
كما حوكم الموقوف اياه بتهمة العامل مع عملاء اسرائيل من طريق التهريب. ورفعت الجلسة للمتابعة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم