الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اعتداء بانكوك هو "الأسوأ في تاريخ البلاد"... تحديد هوية المشتبه به عبر كاميرات المراقبة

المصدر: (أ ف ب)
اعتداء بانكوك هو "الأسوأ في تاريخ البلاد"... تحديد هوية المشتبه به عبر كاميرات المراقبة
اعتداء بانكوك هو "الأسوأ في تاريخ البلاد"... تحديد هوية المشتبه به عبر كاميرات المراقبة
A+ A-

اعلن قائد المجلس العسكري في #تايلاند ان الشرطة تبحث اليوم عن "مشتبه به" تم تحديده من خلال صور كاميرات المراقبة بالقرب من مكان الاعتداء الذي اوقع ما لا يقل عن 21 قتيلا واكثر من 120 جريحا في #بانكوك امس.


وقال برايوت شاناوتشا "نبحث عن رجل" ينتمي الى "تنظيم معارض" للمجلس العسكري و"يتحدر من شمال شرق البلاد" معقل حركة القمصان الحمر المدعومة من الحكومة السابقة التي طردت من السلطة بعد اشهر من المظاهرات عام 2014 اعقبها انقلاب عسكري.


واعلن شاناوتشا ان الاعتداء بالقنبلة في بانكون الذي قتل فيه 21 شخصا هو الاسوأ في تاريخ تايلاند.
وقال شاناوتشا وهو رئيس للحكومة ايضا ان هذا الاعتداء يشكل "اسوأ اعتداء في تاريخ" المملكة.


وكان قتل 21 شخصا واصيب اكثر من 120 اخرين في انفجار قنبلة أمس قرب احد المعابد والمراكز التجارية في وسط بانكوك حيث اكد وزير الدفاع التايلاندي ان التفجير استهدف "اجانب".


وقال المتحدث باسم الشرطة براووت تافورنزيري صباح اليوم ان "الحصيلة الان هي 21 قتيلا و123 جريحا" مضيفا ان "14 شخصا من القتلى قضوى في مكان الانفجار".


وقالت الشرطة مساء ان بين القتلى عشرة مواطنين وصينيا وفيليبينيا.
وافاد المركز الطبي للحالات الطارئة ان اكثر من 120 شخصا اصيبوا بجروح في الانفجار القوي الذي وقع بوسط المدينة في ساعة الذروة.
وكان المتحدث باسم الشرطة براووت تافورنزيري اعلن في وقت سابق مقتل 19 شخصا، معربا عن اعتقاده ان الاعتداء دوافعه سياسية ويهدف الى زرع "الفوضى" في بلاد يقودها مجلس عسكري منذ 15 شهرا.


ووقع التفجير نحو الساعة 6,30 مساء بينما كان المعبد يكتظ بالزوار والسياح.
وشوهدت اشلاء جثث في موقع الانفجار خارج معبد ايراوان في وسط العاصمة التايلاندية قرب مراكز تجارية ضخمة وناطحات سحب.


وتناثر الزجاج وحطام المعبد والدراجات النارية المتفحمة في الشارع الواقع في مفصل اساسي للطرق في العاصمة التايلاندية.
والمكان هو معبد شعبي لاله الهندوس براهما ويقصده الاف البوذيين كل يوم. ويقع في احدى اكبر الجادات في بانكوك.
وذكرت وسائل الاعلام انه تم تفكيك قنبلة ثانية في المنطقة، الا انه لم يتم تاكيد ذلك رسميا.


وقال احد متطوعي الانقاذ طالبا عدم كشف هويته: "كانت قنبلة. اعتقد انها كانت داخل دراجة .. كانت قوية للغاية. انظر الى الجثث".
ورغم عدم اعلان اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فان الشبهات تحوم حول الفصائل السياسية المتخاصمة في المملكة.


وفي مستشفى شولاكونكورن ادى تدفق الجرحى الى فوضى في المكان، وبدا احد الاشخاص الذي احترق جزء واسع من شعر راسه ضائعا وسط المعمعة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم