اللمسات الأخيرة على مهرجانات القبيات...

وضع اللمسات الأخيرة لمهرجانات #القبيات 2015 والتحضيرات القائمة كانت عنوان الجولة التي قام بها محافظ #عكار عماد لبكي، وقائد سرية درك عكار المقدم مصطفى الأيوبي، والسيدة سينتيا حبيش رئيسة لجنة مهرجانات القبيات وأعضاء اللجنة، بحضور النائب هادي حيش في موقع المهرجانات والمدرجات المستحدثة والمسرح والأعمال الجارية على هذا الصعيد والمراحل المتقدمة في الاعمال.

 لبكي قال اثر الجولة: جئنا الى هذا المكان لنطّلع ونتفقد، خصوصاً أن هذا المهرجان يعتبر المهرجان السياحي الأول بهذه الضخامة في المنطقة، وهذا تأكيد منا، وكما عبّرت عن ذلك في وزارة السياحة عند الاجتماع للإعلان عن المهرجان، اننا نحن كادارة وكمحافظة وكقوى أمنية، نحن الى جانب لجنة المهرجانات الى جانبها ونشجعها، كل ذلك للعمل على انجاح هذا المهرجان.

وآمل أن يكون المهرجان انطلاقة لعدة مهرجانات بهذه الضخامة في السنوات المقبلة لنظهر وجه عكار الحقيقي، ليس فقط في السهرات الليلية التي يتضمنها، بل المهم أنه من ضمن هذا المهرجان وفي اطار فعالياته هناك مساحة واسعة ما قبل الظهر، وتتضمن رحلات وجولات استطلاعية للتعرف على المعالم الطبيعية والتراثية الأثرية والدينية في كل عكار لنبرز هذا الوجه العكاري الأصيل.

ما شاهدناه اليوم يظهر ضخامة هذا المهرجان ودقّة التنظيم وحجم المشاركة، والأهم ماهيته بالنسبة إلى هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا ويوازي المهرجانات الأخرى، ولا يقل أهمية عن تلك التي تقوم اليوم في لبنان، لجهة الادارة والتنظيم أيضاً وأيضاً.
السيدة حبيش قالت: أدعو الجميع للمشاركة معنا في هذا الحدث النوعي الذي يحصل للمرة الأولى في عكار، وهو كما أسلفنا لا يتضمن فقط ليالي فنية، ولكن ايضا يوماً بيئياً وآخر للسياحة الدينية والتراثية.

ولفتت الى أن من حق عكار أن تفرح وتعرف معنى الأيام الحلوة، رغم أن عكار تدفع دائماً الثمن وتضحّي، ودائماً يقدّم أهالي المنطقة الغالي والرخيص في سبيل مؤسساتهم مع الجيش والقوى اﻻمنية، ونحن اليوم نقدّم صورة واحدة لنظهر وجه عكار الحقيقي، الصورة البهية والنقية لإنعاش المنطقة سياحياً واقتصادياً، ونظهر صورة أهالي عكار المحبّين الصادقين وصورة الود والتضامن الحقيقي والكرم والجود.
وأكدت أن التنظيم سيكون جيداً وممتازاً وحجم المشاركة ليس بالبسيط، والنجاح هو حليفنا بالتأكيد.

حبيش
النائب #هادي_حبيش قال: هذه هي صورة عكار التي علينا إبرازها للجميع، عكار السياحة والفن والجمال الطبيعية، عكار التي مرّت بمآسٍ كبيرة وكثيرة، وعرفت أجواءً من الحزن، ولكن علينا اليوم أن نعكس الصورة ونظهر الفرح في وجوه أهل عكار.
أشكر بالطبع اللجنة المنظمة وكل بلديات عكار وكل المجتمع المدني الذين يعتبرون أن هذه المهرجانات هي مهرجاناتهم ونجاحها من نجاحهم، ونرى الجهود الجبارة التي يبذلها الجميع لإنجاح هذا المهرجان النوعي والفريد، وأتمنى أن تكون هذه الانطلاقة انطلاقة من أجل الاستمرار في السنوات القادمة وان ننظم مهرجانات مماثلة في كل سنة.