أمانة 14 آذار: نستغرب اتهام عون الجيش بالتقاعس والتهجّم على قائده

استغربت الأمانة العامة لـ"قوى 14 آذار" خلال اجتماعها الأسبوعي "تهجّم قئد الجيش السابق العماد ميشال عون على قائد الجيش الحالى جان قهوجي. كما استغربت "اتهام العماد عون الجيش بالتقاعس عن مهماته الوطنية التي، على حد قوله، "أخذها "حزب الله" على عاتقه مشكوراً"، معتبرة أن من شأن ذلك أن يضرب هيبة مؤسسة عريقة تضحي بأغلى ما لديها من أجل الحفاظ على لبنان، ويفتح الباب عريضاً على التطاول عليها من أعدائها.

وحذّرت الأمانة العامة من أن يتحوّل اعتراض على تدبير إداري إلى أزمة وطنية مفتوحة، وتعهّدت "قوى 14 آذار" الدفاع عن المؤسسات الدستورية والعسكرية والتمسك بالدستور اللبناني نصاً وروحاً منعاً لانزلاق لبنان نحو المجهول.

كما استهجنت لقاء وزير الخارجية الإيراني، بعض المنظمات الفلسطينية، التي مقرها في دمشق، ويستخدمها النظام ضد الشعب السوري. وتساءلت: "هل قررت دولة ايران استخدام الوجود الفلسطيني في لبنان ورقة من بين أوراقها المستخدمة في نصرة النظام السوري"؟ 

من جهة أخرى، استنكرت ما تعرّض له المطران خليل علوان والأب إيلي نصر في الجرود التي تفصل جبل لبنان عن منطقة البقاع على أيدي مجموعة مسلحة من الفارين من العدالة وطالبت الدولة بإنزال أشد العقوبات بمن قام بهذا العمل "الجبان".

وفي السياق نفسه، أكّدت أن ما حصل لرجال الدين الثلثاء هو حادث يضاف إلى سلسلة من الأحداث التي تتكرّر في منطقة البقاع، وكان أبرزها جرائم خطف مواطنين لبنانيين وكذلك مواطنين من الجنسية التشيكية، على رغم الكلام الرسمي على "خطة أمنية".

وتجدّدت تأكيدها أن هذه الأحداث تحظى بغطاء من "حزب الله" وإلا لما كانت لتحصل!".