ماذا جرى مع وئام وهاب لدى عودته من سوريا؟

ترددت معلومات عن حصول اشكال خلال دخول موكب الوزير السابق وئام وهاب الاراضي اللبنانية آتيا من سوريا عبر نقطة العريضة الحدودية، لم تعرف مسبباته، بين عناصر موكبه وعناصر الامن العام. ومن ثم تم حل اﻻشكال واكمل الموكب طريقه. وفي اتصال مع "النهار" اكد وهاب  ان " موكبه لم يتعرض الى اي مضايقة من احد على الحدود اللبنانية وان ما حصل سوء تفاهم بين احد مرافقيه وعنصر من الامن العام". واوضح ان "الاشكال وقع عندما اصرَ العسكري على تفتيش السيارة وعدم تجاوب السائق، لكن عندما علم الضابط بهوية صاحب السيارة انقضى الامر". واكد ان "الموضوع لا يحتمل اكثر من ذلك". 

بيان حزب التوحيد

 ولاحقا صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي: "ذكرت بعض المواقع الإلكترونية في منطقة الشمال أن إشكالا وقع بين عناصر الأمن العام في معبر العريضة ومرافقي رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب".

وأوضحت الأمانة في بيان "أن ما حصل هو إشكال فردي وقع بين عنصر من الأمن العام وسيارة كانت تتقدم الموكب وقد عرف العناصر الموجودون في السيارة عنصر الأمن العام عن أنفسهم، إلا أنه أصر على تفتيش السيارة ما أدى الى وقوع إشكال بسيط عولج في حينه وساهم في معالجته الضابط المسؤول والعناصر الآخرين الذين تصرفوا بشكل لائق.
إن أمانة الإعلام التي لم تكن ترغب في إثارة هذا الموضوع لو لم يذكر على بعض المواقع، وأكدت أن عناصر الأمن العام على كل المعابر يتصرفون بما يمليه عليهم واجبهم بتوجيهات المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي نكن له كل محبة وتقدير واحترام، وما حصل هو إشكال بسيط لا قيمة له حتى أن رئيس الحزب لم يراجع أحدا في هذا الموضوع لأن الدور الذي يقوم به اللواء ابراهيم في هذه المرحلة أكبر وأهم من هذه التفاصيل الصغيرة".