الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هبة طوجي سحرت جمهورها في بيبلوس \r\nحضور وصوت جميل وأنواع موسيقية

رلى معوض
هبة طوجي سحرت جمهورها في بيبلوس \r\nحضور وصوت جميل وأنواع موسيقية
هبة طوجي سحرت جمهورها في بيبلوس \r\nحضور وصوت جميل وأنواع موسيقية
A+ A-

لهبة هبات كثيرة، فهي لم تسحر جمهورها بصوتها فقط في مهرجانات بيبلوس الدولية، بل بطلّتها وأناقتها والكاريزما، والبسمة العريضة التي ملأت المكان فرحاً وبهجة وروحاً شبابية. هبة طوجي للمرة الخامسة في جبيل "وما زلت اشعر بالرهبة" أنضجتها التجربة الفرنسية في برنامج "ذَا فويس" ووسعت آفاقها مع اللحن والكلمة وزادت ثقتها بنفسها، واتبعتها بتوقيع اتفاقية لمجموعة من الأسطوانات ستصدر من "يونيفرسل - ميركوري".
للمرة الخامسة على خشبة مسرح دولي قدمت في كل مرة عرضا مختلفا، خلفه المؤلف الموسيقي وعازف البيانو أسامة الرحباني الذي آمن بموهبتها ووضعها على الطريق الصحيح. فهما يشكلان معاً ثنائيا فنيا يتناغم بلطف حينا وشغف موسيقي احيانا اخرى، ليقدم للجمهور في كل مرة عملا فنيا يجذب الكثيرين.
في بيبلوس امتلأت المدرجات بجمهور متنوّع من كل الاعمار انتظر ملاقاة حوريته الجميلة لتزيد الشاطئ الجبيلي سحرا في حفل موسيقي من فكرتها وتصميمها.
لا حدود لطموح هذه الفنانة الشغوفة البسيطة، التي بدأت رحلتها الفنية من الباب العريض وأول أطلالة مع الجيل الجديد من الرحابنة في مسرحية "عودة الفينيق" نص منصور الرحباني وأنتاج وموسيقى اسامة الرحباني، في عام ٢٠٠٨ ثم اعادة لـ"صيف ٨٤٠" ٢٠٠٩ ثم "دون كيشوت" لمروان وغدي وأسامة الرحباني ٢٠١١، و"ليلة صيف رحبانية" عام ٢٠١٣ مع الأوركسترا السيمفونية الأوكرانية. وفي بيبلوس رافقها ٣٢ عازفا منهم من الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية الى عازفي النحاسيات من نيويورك وأوروبا، وستّة مغنين كورس، وعلى بعض الاغاني رافقها عدد من الراقصين بإشراف باسكال زغيب.
البداية كانت نوعاً من المدلي من أغاني طوجي من أسطوانة "لا بداية ولا نهاية" منها هربان/ كل صحابي فلو/ ذات اللفتة/ "ماشية وما بعرف لوين" حيث دخلت هبة المسرح وسط التصفيق وأدت الاغنية تحية لمايكل جاكسون، وتبعتها بمقطع من أغنية "المرتزقة"تنقلت خلاله بصوتها بين الرفيع والاعرض ومرافقة البيانو.
"يمكن حبيتك" أغنيتها الجديدة تأليف غدي وتلحين أسامة الرحباني، "لازم غير النظام" وخلفها غرافيتي تشي غيفارا وجون لينون ومارتين لوثر كينغ وغاندي وغيرهم من الثوار، وكانت مقطوعة "اوبليزيون" من استور بياتزولا عزفها على البيانو مارك بو نعوم ورافقه اسامة على آلة ميلوديكا التي يشبه صوتها الاكورديون والهارمونيكا.
لتعود هبة وتغني "يا حبيبي كل ما في الصمت نادى" من شعر منصور الرحباني وموسيقى اسامة، ثم "نو مو كيت با" (لا تتركيني) لجاك بريل ومزجت أداءها  الليريكي بالدراماتيكي، كما ادخل اسامة مقطعاً موسيقياً بشغف كأنه يحضن الجمهور والموسيقى معا.
وقدمت "اولاد الشوارع" شعر غدي وموسيقى اسامة من ضمن أغانيها الجديدة ورافقها عرضاً فيلم قصير بالأسود والأبيض  ليشبه الجو العام للأغنية أعده رامي زين الدين. "خلص لشو نتقاتل"، وبعدها غنت لداليدا بتوزيع مختلف "مورير سور سين". وختام الفصل الاول كان تحية وطنية ثورية للشهداء "بتضلك سيفي" "وحياة يلي راحو" بتوزيع جديد على إيقاع البوليرو، رافقتها مشهدية صور لعدد كبير من الشهداء من كل الأحزاب والطوائف.، ثم "لمعت أبواق الثورة".
العودة كانت على مقدمة "انت عمري" بتوزيع اوركسترالي حديث مزج فيه اسامة الفلامنكو بالمقدمة، لتدخل هبة على "قلي يا حبيبي قول" من مسرحية "دونكيشوت" والأجواء الاسبانية، لتدخل بمزج مقطعها الأخير وبداية "انت عمري" والمقطع الثاني كان مسجلاً لام كلثوم على الشاشة، لتكمل هبة بعده بتنوع جديد قبل ان تنهي وتعود بأغنية لريهانا "أين كنت" مع راقصين، واتبعتها باخرى من بيونسي "مجنون بالحب".ثم الى أغانيها "متل الريح" من عودة الفينيق و"مين يلي بختار".
"العالم كلو عّم يسألنا انتو كيف عايشين، قلتلن هيدي بلدنا صرنا عليها معودين" على لحن استعمله اسامة في مسرحية "اخر يوم" عام ٢٠٠٤ وطلب من غدي ان يكتب له نصا يحكي التناقض في البلد. ٨ أشخاص داروا على الشاشة وخرجوا منها الى المسرح. ليدخل بعدها جيلبير جلخ مقدما اغنية "قطيشة و١٠٠ قطيش" من "اخر يوم". ثم اغنية "معقول" وأغنية من فيلم "باديغارد" وختمت بـ"أول ما شفتو" من "لا بداية ولا نهاية" واغنية لستينغ ومن راشيل فيريل"اي كان ايكسبلاين".


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم