الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فنيش من بنت جبيل: لتجنيب لبنان تداعيات أزمة المنطقة

المصدر: بنت جبيل- "النهار"
فنيش من بنت جبيل: لتجنيب لبنان تداعيات أزمة المنطقة
فنيش من بنت جبيل: لتجنيب لبنان تداعيات أزمة المنطقة
A+ A-

رعى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب #محمد_فنيش حفل تدشين مركز موسى عباس الصحي المتخصص بطب الأسنان والعلاج الفيزيائي والتغذية العلاجية في مدينة #بنت_جبيل الذي اقامته الهيئة الصحية الإسلامية، بحضور عدد من علماء الدين والأطباء والفاعليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية وحشد من المدعوين.


وألقى فنيش كلمة قال فيها: "على الرغم من تخطي لبنان اليوم للكثير من المشكلات الأمنية هو بحاجة لاحتواء أزمته السياسية وإيجاد الحلول والمخارج لما يواجهه من أزمات سياسية هي السبب في مفاقمة العديد من المشكلات، سواء كانت خدماتية أو حياتية أو إنمائية أو مالية، أو تلك التي تعطل موقع رئاسة الجمهورية بشغوره، وتمنع المجلس النيابي من استكمال دوره في التشريع والرقابة والمحاسبة، أو التي تعطل الحكومة وتسبب لها عدم الفعالية، وهذه الأزمة السياسية في حاجة إلى تعاون جميع القوى السياسية بعضها مع بعض ولا سيما "تيار المستقبل" بما كان لديه من مواقف في حواره مع التيار الوطني الحر لجهة الوعود التي قدمها بهذا الشأن، على ألا تكون لديه ممانعة في الاستجابة لاقتراح المخارج، فلبنان بلد محكوم بالتوافق، وديموقراطيته تشاركية توافقية، وأي إخلال بهذا المبدأ الديموقراطي يعني التوجه والجنوح نحو ممارسة منطق الغالبية والأكثرية، كما إن الإخلال بالتوازن الوطني هو تهديد للاستقرار وتوليد لمزيد من الأزمات فضلا عن استمرار الأزمة الراهنة".


وأكد دعوة جميع القوى السياسية إلى أن "تعمل جاهدة من أجل إيجاد الحلول والمخارج للأزمة الراهنة، واحترام الشراكة بين المكونات السياسية، والعمل على تلبية المطالب المحقة للخروج من هذه الأزمة وإعادة الاعتبار لدور المؤسسات وتحصين الداخل ومعالجة مشكلات المجتمع والتصدي للتهديدات والأخطار التي تحيط بلبنان، وتجنيبه تداعيات أزمة المنطقة".


وختم: "هناك قوى إقليمية لا تريد الإقرار والاعتراف بما يجري من تطورات وتحولات في المنطقة، بل تريد الهروب إلى الأمام من غير أن تستجيب لمنطق الحق وإرادة الشعوب، فتبقى بذلك حاضرة من خلال ممارسة دورها التعطيلي لأي مشروع تحرري، أو من خلال ممارسة هيمنتها على بعض المجتمعات والدول، أو من خلال موقعها كأداة في خدمة مشروع القوى المستكبرة في منطقتنا، إلا أن هذا الواقع لا يمكن أن يستمر باعتبار أن إرادة الشعوب هي الأقوى، وهناك تحولات مقبلة وبالتالي مطلوب من الجميع أن يبقى على يقظة لكي نستفيد من هذه التحولات، أو على الأقل لئلا تأتي الحلول الإقليمية والدولية على حساب بلدنا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم