الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

منشق عن الجيش اللبناني خلال محاكمته: فررت تحت ضغط مسلحي التبانة

المصدر: النهار
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
منشق عن الجيش اللبناني خلال محاكمته: فررت تحت ضغط مسلحي التبانة
منشق عن الجيش اللبناني خلال محاكمته: فررت تحت ضغط مسلحي التبانة
A+ A-

افاد الموقوف فايز محمود عموري انه انشق عن #الجيش تحت وطأة الضغط عليه من ملثمين مسلحين في التبانة في #طرابلس . واضاف انه كان برتبة معاون اول ويقيم في منطقة التبانة التي يتردد اليها دائما لكن لا صلة له بالاحداث التي شهدتها مع الجبل. وقال انه كان يرتدي لباسا مدنيا لدى دخوله الى تلك المنطقة تحسبًا من الاجواء التي كانت سائدة.
وسأله رئيس المحكمة "هل انت ملتزم دينيا؟"، فاجاب "انا ملتزم عادي، اصلَي واصوم"، مشيرا الى ان المتهمين الملاحقين غيابيا معه طارق محمود الخياط وابنه زياد المتهمين بتحريضه على الانشقاق هما خاله وابن خاله. وذكر ان طارق طلب منه قبل شهرين من اعلان انشقاقه عن الجيش اتخاذ هذه الخطوة الا انه رفض.
وسئل المتهم بالانشقاق "افدت في التحقيق الاولي ان خالك لديه مجموعة مسلحة تنتمي الى جبهة "#النصرة" وهي في التبانة ومن اهلها"، فنفى المتهم علمه بذلك. وقال ان خاله متعهد الابنية يقيم في محلة ابي سمرا ويقصد التبانة". وعندما استفسر منه رئيس المحكمة عن ايراده اسماء تلك المجموعة في التحقيق الاولي اعتبر المتهم ان هؤلاء كانوا يشاركون في الاحداث التي جرت بين باب التبانة وجبل محسن".
ولكنك يضيف رئيس المحكمة على مسمع المتهم "افدت اوليا انهم تابعون لجبهة النصرة؟"، فأجاب "انا لا اعرف ولا علم لي ان سبق وتعاطى مع (المطلوب) شادي المولوي او "ابو الهدى".
وعن حادث انشقاقه قال "في 25/10/2013 ساد وضع غير جيد واتصل بي طارق طالبا مني الحضور وعارضت طلبه. وفي اليوم التالي ارسل بطلبي مع ابنه زياد الذي قصدني في مكان اقامتي وابلغني ان خالي يريدني لامر ضروري فغادرت معه. وبوصولي وجدت اثنين من الملثمين الغرباء وضعاني في سيارة ونقلاني الى حيث احد المسلحين الذي طلب مني ان اعلن انشقاقي . واذ بأحد الموجودين يسألني ان كنت احمل بطاقتي العسكرية فاجبته انها في المنزل. وطلب مني ان احضرها. فتوجهت وانا ارتدي لباسا مدنيا وبرفقتي مسلح وخالي الى منزلي حيث اطلعت والدي الذي اتصل باحد الضباط ووضعه في اجواء ما حصل معي. كما اتصلت انا بالمسؤولين عني بدوري.
وسأله العميد ابرهيم "انت اعلنت في بيان "انشقاقي عن الجيش اللبناني الصليبي وانضمامي الى المجاهدين". فاجاب "الملثمون طلبوا مني ذلك".
افدت ايضا في التحقيق الاولي انه "يجب ان تضع علم النصرة خلفك في الصورة وتحمل البطاقة العسكرية في يدك اثناء التصوير". رد "هذا البيان طلبه مني خالي طارق ومن معه بعدما احضروني بالقوة من المدخل، ولم اعرف بمبتغاهم الا في نهاية الامر. وذكَّره رئيس المحكمة بكلام خاله بالاستناد الى افادة المتهم الاولية باشارته الى منشق قبله فلم يجبه المتهم الذي قال انه تأخر عن خدمته 24 ساعة قبل تورطه بما حصل. واشار رئيس المحكمة الى انه تم تصوير المتهم الا ان الشريط لم يتم عرضه طبقا لكلام المتهم في التحقيق الاولي.
واعتبر وكيله المحامي عارف ضاهر في مرافعته ان المتهم أذعن بالقوة لطلب الملثمين طالبا إعفاءه من العقوبة وادانته بمخالفه التعليمات العسكرية والا منحه الاسباب المخففة، فيما طلب المتهم الشفقة والرحمة. وبعد تذاكر قضت المحكمة بحبسه سنة ونصف سنة وحبس كل من طارق الخياط وابنه زياد في المؤبد وتجريدهما من الحقوق المنية وتنفيذ مذكرة القاء القبض في حقهما.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم