الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عمشيت تعيش "ليالي الكورنيش"

أ. ف.
A+ A-

عجقة احتفالية تعيشها عمشيت في هذه الأيام. الأجواء الفنية الصاخبة تملأ الكورنيش البحري للبلدة. فرق موسيقية وأغان ورقص، وعمشيتيون من مختلف الأعمار يسهرون ويتسامرون ويعيشون اجواء جميلة ليست غريبة عنهم. فلم تكتفِ بلدية عمشيت بتأهيل البيوت الأثرية في البلدة، ولا حتى بتوقيع اتفاق التوأمة مع بلدية سان ماكس الفرنسية، فهي أيضاً أصابتها حمى المهرجانات التي تمتد لغاية الأول من آب (كل جمعة وسبت من كل أسبوع) على الكورنيش البحري، وأطلق عليها اسم "ليالي الكورنيش". وتتخلل المهرجانات عروض وبرامج فنية، من غناء وعزف ورقص تراثي، لفنانين من عمشيت وجبيل، إضافة الى سيرك وبرامج مخصصة للأولاد، كي يشاركوا مع أهاليهم في نشاطات البلدة، وهي كلها مجاناً تشجيعاً للفنون والثقافة. ولهذه الغاية أهّلت البلدية الكورنيش البحري، وأيضاً ليفيد منه المواطنون في الوقت عينه في ممارسة رياضة المشي أو حتى ركوب الدراجات، او متنزهاً لأهالي المنطقة يشكل متنفساً طبيعياً لهم ولأولادهم.


ويقول رئيس بلدية عمشيت الدكتور أنطوان عيسى ان نشاطات البلدية كثيرة وتواكب المهرجانات، منها الانتهاء قريباً من جادة عمشيت التي توصل الى الكورنيش البحري، تجديد مدخل البلدة الجنوبي والمخرج وإضافة أرصفة وإنارة وجدران جديدة مع أشجار ومزروعات. اما عن فكرة المهرجانات، وتحديداً على الكورنيش البحري، فيقول عيسى ان السياحة ضرورية حتى ولو كانت داخلية، وقد تم تأهيل الكورنيش البحري ليكون مكاناً مخصصا للاحتفالات، وفي الوقت عينه يكون مكانا يستقطب أهالي المنطقة ليمارسوا رياضتهم المفضلة، وهذا ما نشهده يوميا، حيث يغص المكان بمحبي الرياضة من الإعمار المختلفة.
"من جهة ثانية، ليس غريباً على عمشيت وأهلها الأجواء الفنية والثقافية، وما يهمنا ان تعيش عمشيت الأجواء الاحتفالية الصيفية كسائر المدن في لبنان، على أمل أن ننظم سنوياً مهرجانات تكون على قدر طموحات أهالي عمشيت وتطلعاتهم وحبهم للفن والثقافة المشهورة بهما، خصوصاً وان منطقتنا تعيش الأمن والامان، والبلدية تواكب كل ما يعزز السياحة والثقافة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم