استنكر النائب وليد جنبلاط التعرّض لقيادة الجيش، معتبراً أنه "غير مفيد ولا يصب في خدمة الأهداف التي تسعى المؤسسة العسكرية للقيام بها في ظل ظروف بالغة التعقيد والصعوبة". وشدّد على أن "الحفاظ على الإستقرار يفوق بأهميته كل الإعتبارات الأخرى".
كما أضاف أنه "في أوج الشلل الذي بات يصيب كل مفاصل الدولة ومؤسساتها، وفي ظل الإستمرار في تعطيل مصالح الناس لأسباب ومبررات غير مقبولة؛ تبقى مؤسسة الجيش اللبناني هي المؤسسة الأم التي تحمي الوطن إزاء المخاطر المتزايدة من كل حدبٍ وصوبٍ، وهي تستحق من القوى السياسية كافة إبعادها عن السجالات والتجاذبات لتحافظ على المعنويات المرتفعة لجنودها وأفرادها ولتستطيع القيام بالمهام الموكلة إليها".