الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

آلية جديدة لمعالجة أزمة النفايات!

آلية جديدة لمعالجة أزمة النفايات!
آلية جديدة لمعالجة أزمة النفايات!
A+ A-

عقدت لجنة البيئة النيابية ، في المجلس النيابي برئاسة النائب مروان حمادة وحضور وزير البيئة محمد المشنوق، وزير التنمية الادارية نبيل دو فريج.
وأكد حمادة أنه "بحضور وزير البيئة المعني مباشرة، وكلنا معنيون، وزير التنمية الادارية، رئيس لجنة الصحة النيابية وبرئاستي، عقدت لجنة #البيئة اجتماعا اعتبره من اخطر وادق الاجتماعات في تاريخنا الحديث، وهو محصلة، ولا نريد ان ندخل بجلد الذات، بل محصلة تقاعس مسؤوليات منذ سنوات بل منذ عقود في موضوع تتقاذف فيه المناطق والوحدات الادارية والوزارات والحكومات والطوائف والمذاهب والاحزاب في موضوع النفايات كأن البلد مكون من نوعين من المواطنين، ناس تكب وناس هي مكب".


وأضاف "هذا الامر اصبح يتطلب معالجة جذرية واليوم مع معالي الوزير ومع الزملاء النواب حاولنا ان نجد اخيرا خريطة طريق لنخرج من الازمة الآنية والخطيرة جدا وهي تراكم #النفايات، خصوصا في منطقة بيروت الكبرى واقسام من جبل لبنان، واعتبرنا جميعا ان المشكلة ليست مشكلة حكم او وزارة او حكومة، بل هي مشكلة وطن والحلول التي فكرنا بها والتي يجب على معالي الوزير وبسرعة فائقة ان يحولها الى خريطة طريق لها مراحل، والمراحل الآنية هي رفع ما نشهد من نفايات متراكمة، ثم المراحل الثانية وهي فض العروض في الالتزامات والمناقصات التي اطلقها، ثم المرحلة الانتقالية، ستة اشهر ثم البحث بجدية بموضوع المحارق وهو الحل النهائي ربما، وهي تحتاج ايضا الى معالجة النفايات قبل ذلك، وبالتالي اعطاء الوحدات الادارية التي وضعت عليها المسؤوليات ومعظم العبء حاليا وهي البلديات واتحادات البلديات، اعطاؤها اولا حقوقها المتراكمة والنظر في تسهيل عمل استقبالها للنفايات، خصوصا نفايات بيروت الكبرى، لا نستطيع ان نسكن جميعا في بيروت ونأتي اليها دوما وكل يوم وبعد ذلك نقول ان النفايات المرمية في بيروت لا يأخذها احد منا، هذا غير مسموح".


وتابع "هناك منطقة ارفع لها قبعتي واعتز بها وهي منطقة الشحار والناعمة، حملت 18 سنة هذا العبء وكما حملت الشحار والناعمة ذلك نستطيع ان نتوزع في كل لبنان وكل واحد يستطيع ان يتحمل مسؤولياته ويعالج ويساهم في شيء من نفايات عاصمته، هذا هو الموضوع الاساسي الذي طرحناه اليوم، ودرسنا ارقاما ومواعيد، 15 يوما للمناقصة، 6 اشهر للتنفيذ، بعدها تكون المحارق قد وضعت ايضا قيد التلزيم، كل ذلك اتركه لمعالي الوزير الذي سيواجه اليوم مع مجلس الانماء والاعمار المشكلة مع الرئيس تمام سلام، والخميس مع مجلس الوزراء الذي اتمنى ان يتخطى قليلا الالية، ويبحث بها، على قدر ما يريد ولكن صحة المواطن تفوق الاعتبارات الاخرى، واقول ان جلسات لجنة البيئة اعتبرناها جلسات مفتوحة حتى اشعار آخر حتى نخفف من وطأة الامر، وطبعا نحن سلطة تشريعية وسلطة رقابة ولكن سنواكب الوزير والحكومة بالجهد الكبير المطلوب منا".


المشنوق
من جهته جدد الوزير #المشنوق دعوته البلديات الى "لعب دورها الوطني والمساهمة في ايجاد مطامر في قراها لتنقل "سوكلين" النفايات اليها، والا فان عملية اللم ستتوقف"، متحدثا عن "وجود 670 مكبا يجب تنظيمها ومراقبتها من قبل البلديات واستخدامها للطمر"، ومشيرا الى ان "هذا الحل آني، وتأتي بعده المرحلة الانتقالية التي تحتاج 6 أشهر لتبدأ الشركات التي ستفوز بالمناقصات، عملها". وفي انتظار جلسة مجلس الوزراء التي سيثير خلالها المشنوق كارثة النفايات، أكد اننا "بتنا في المرحلة الاخيرة والمناقصات تمت ولا يمكن ان ينكر احد ذلك. لكن المطلوب التعاون اليوم لنجتاز المرحلة الحالية"، متمنيا ان "يقف مجلس الوزراء الى جانبنا كما وقفت لجنة البيئة النيابية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم