الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اهالي العسكريين المخطوفين التقوا أبناءهم: "اولادنا بصحة جيدة "

المصدر: "النهار"
اهالي العسكريين المخطوفين التقوا أبناءهم: "اولادنا بصحة جيدة "
اهالي العسكريين المخطوفين التقوا أبناءهم: "اولادنا بصحة جيدة "
A+ A-

لم يكن اليوم يوماً عادياً بالنسبة لأهالي العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، فقد اجتازوا الحدود للقاء أبنائهم وذلك "في مناسبة عيد الفطر"، بحسب ما أشار التنظيم. وكان اللقاء مؤثراً خاصة أن هناك عدداً من الأهالي التقوا أبناءهم للمرة الأولى. وقد أكد الاهالي فور عودتهم الى لبنان أن "ابناءنا بخير وابو مالك قال لنا ان الدولة غير جادة بالمفاوضات".  وعلمت "النهار" أن "جبهة النصرة" اصطحبت اهالي المخطوفين خلال زيارة الجرود في جولة الى مخيمات للنازحين السوريين قرب محلة "مدينة الملاهي". 


واعلن الاهالي ان "لا مفاوضات بين الجبهة والدولة اللبنانية"، وان الدولة "لا تسأل عن ملف العسكريين"، لافتين الى ان الخاطفين يطالبون بالافراج عن خمس سيدات معتقلات في السجون اللبنانية منهن سجى الدليمي وجمانة حميد من أجل الافراج عن العسكريين، وفك الحصار عن مخيمات النازحين السوريين بين جرود عرسال وجرود القلمون. ورفض الاهالي التحدث بشكل مفصل عن اللقاء الذي دام لساعتين او نقل ما أبلغهم اياه مسؤول جبهة النصرة في القلمون أبو مالك التلي.


شقيقة المخطوف بيار جعجع، منى جعجع قالت لـ"النهار": "ابناؤنا بخير وقد سمح لنا بالاختلاء معهم لأكثر من ساعتين... الطريق كانت شاقة جداً وقد اصطحبتنا "جبهة النصرة" في جولة على مخيمات للنازحين تقع بعد محلة "مدينة الملاهي"، وهناك رأينا البؤس الذي يعيش فيه هؤلاء حيث هم في حاجة الى كل شيء، وصدقا اكاد اقول ان حال اولادنا كما رأيناهم هي أفضل".
وأضافت: "كررت "الجبهة" مطالبها التي باتت معروفة، واجتمع بنا اميرها ابو مالك التلي والذي شدد على ان "الدولة غير جادة في المفاوضات"، نافيا ان تكون الامور قد وصلت الى خواتيمها السعيدة كما يروّج بعض المسؤولين".


زوجة العسكري المخطوف أحمد عباس قالت لـ"النهار": " أخذت معي كل الاغراض التي تخيّلت ان زوجي يحتاجها، الطعام، الدواء، الثياب...لكن أهم ما رافقني في الزيارة هم أولادي الذين صنعوا لزوجي عيداً حقيقيا".
واضافت: "خلال الزيارة، لم يسمح لنا بالاختلاء كل مع المخطوف الذي يخصه، ولعل الامر يتعلق بعدد الاشخاص الكبير الموجود، وقد حضر ابو مالك وحدثنا عن المفاوضات التي اشار الى انها لا تسلك مسارا مجديا، وقال: "جلّ ما نريده هو ان يطلقوا النساء السجينات اللواتي طالبنا بهن وان يكفوا عن استهدافنا". 


وكان الأهالي قد عبروا الحدود في ثلاث حافلات حاجز الجيش اللبناني في جرود عرسال.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم