سناتوران جمهوري وديموقراطي: العراق وسوريا أكبر خاسرين من اتفاق نووي

ضم عضوان جمهوري وديموقراطي في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ صوتيهما الى العديد من حكومات المنطقة الخائفة من أن يعزز الاتفاق النووي مع ايران نفوذ الجمهورية الاسلامية في الشرق الأوسط ويتيح لها شراء مزيد أسلحة لحربها بالوكالة في العراق وسوريا، الامر الذي ينعكس سلباً على الدولتين الغارقتين في حربين دمويتين.

السناتور طوم كوتون، وهو نائب جمهوري وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس، حذر الاحد من أن "ايران هي جزء من المشكلة القائمة مع الدولة الإسلامية" و "التزام الرئيس (الاميركي باراك أوباما) اتفاقا نوويا مع إيران جعل أيدينا مقيدة في العراق."

بدوره، نبه السناتور الديمقراطي البارز روبرت مينينديز الى انه إذا لم تكن الولايات المتحدة واضحة جدا من أن هناك "ردعا" ضمن الصفقة، ستجد نفسها "في الموقف الذي واجهته قبل 12 أو 13 سنة من الآن... باستثناء ان ايران ستحصل على مبلغ 100 إلى 150 مليار دولار وستظل تعمل على تشجيع الإرهاب في أنحاء الشرق الأوسط ".

واذا أمكن التوصل الى اتفاق، ورفعت العقوبات، يخشى معارضو الاتفاق أن تزداد القوة الشرائية لإيران مما يسمح لها بشراء أسلحة لاستخدامها في العراق.
وتملك إيران رابع أكبر احتياط للنفط في العالم وثاني أكبر مخزون للغاز الطبيعي، ولكن العقوبات التي تفرض عليها في الوقت الراهن أدت الى شلها اقتصاديا.