الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الرئيس التركي السابق: لسياسة خارجية "أكثر واقعية"

المصدر: "أ ف ب"
الرئيس التركي السابق: لسياسة خارجية "أكثر واقعية"
الرئيس التركي السابق: لسياسة خارجية "أكثر واقعية"
A+ A-

دعا الرئيس التركي السابق عبد الله غول مساء السبت الى سياسة تركية خارجية "اكثر واقعية" في واحد من أبرز تصريحاته منذ مغادرته السلطة، وفق ما نقلت تقارير.


وانتقد غول، رئيس تركيا بين العامين 2007 و2014، السياسة الخارجية للحكومة التركية الحالية اثناء مشاركته في افطار حضره أيضاً الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.


وأسّس غول مع اردوغان "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، إلاّ ان التوتّرات بين الرجلين برزت بعد تسليمه الرئاسة لاردوغان في آب العام 2014.


ونقلت وكالة "دوغان" عن غول قوله خلال كلمة قبل الإفطار في اسطنبول "بصراحة اعتقد انه من المفيد ان نراجع سياستنا في الشرق الأوسط والعالم العربي عبر مقاربة اكثر واقعية".


وأضاف: "يتوقّع حصول تطوّر كبير في المنطقة، وفي حال نشأت فوضى كبيرة فإنّنا قد نواجه مفاجآت لم نتوقّعها من قبل".


واعتبر غول ان تركيا في حاجة إلى أن تعود لتكون مصدر "الهام" للمنطقة وان تتطور علاقاتها مع كافة الدول ومن بينها تلك التي تكن لها العداء مثل مصر.
وينتقد مراقبون السياسة الخارجية التركية تحت حكم اردوغان باعتبار انها طموحة جدا، اذ تسعى انقرة لان تكون القوة الاهم في الشرق الاوسط، ما يعيد الى الذاكرة حقبة السلطنة العثمانية.


ولكن علاقات انقرة تبدو سيئة مع دول عدة في المنطقة، من بينها مصر، حتى ان علاقاتها مع الغرب معقدة. وعلى سبيل المثال لم تسفر دعوات انقرة المتكررة للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد عن اي نتيجة.


ويسخر كثيرون من سياسة رئيس الحكومة ووزير الخارجية السابق احمد داود اوغلو التي قامت على مبدأ "صفر مشاكل مع الدول الجارة"، معتبرين ان ما يحصل هو العكس تماماً.


أما غول، الذي كان جالساً إلى جانب اردوغان خلال الافطار، فرأى انه يجدر بالسلطات التركية ان تستفيد من الأجواء الجديدة في تركيا بعد انتخابات 7 حزيران والتي خسر خلالها "حزب العدالة والتنمية" الغالبية المطلقة في البرلمان للمرة الأولى منذ وصوله الى سدة الحكم في العام 2002.


وقال: "علينا ان ندرك قيمة بلادنا، وكلما تواصل الناس بعضهم مع بعض، كان هناك حوار مفتوح".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم