"اخوات الرجال" بطلات كرة القدم النسائية يتخلفن مالياً عن "الجنس الخشن"

بثت وكالة "رويترز" تقريراً عن كرة القدم النسائية بعد ختام كاس العالم السابعة للسيدات، التي استضافتها كندا منذ 6 يونيو الماضي وختمت أمس في فانكوفر، باحراز الولايات المتحدة لقبها الثالث بفوزها على البطلة السابقة اليابان 5 – 2.
بدأ التقرير بفيديو لوصول الطائرة التي اقلت اللاعبات الاميركيات من فانكوفر، وهي هبطت امام مقر للطيران الخاص، ونزلت اللاعبات في شكل متفرق على سلم معدني، وانتظرهن رجال شرطة حاملين العلم الاميركي على بعد خطوات من سلم الهبوط.
وفي التقرير اشارة الى متابعة 20,3 مليون شخص المباراة النهائية في الويلاات المتحدة عبر شبكة "فوكس"، والى ارقام في المتابعات التلفزيونية للمسابقة. وقد تخطى الرقم العدد الذي تابع المباراة بين منتخب اميركا للرجال والبرتغال الصيف الماضي في مونديال البرازيل بالدور الاول، والذي بلغ 18,2 مليوناً. لكن التقرير اشار الى تواضع الايرادات المالية للاعبات نصف المحترفات، اللواتي تعمل غالبيتهن في وظائف اخرى لتدبير شؤونهن اليومية. وشمل الاحصاء اللاعبات الـ 552 اللواتي شاركن في نهائيات كأس العالم السابعة. وتتراوح رواتب اللاعبات الاميركيات بطلات العالم بين 6842 دولاراً و37800 دولار، وهي لا تقارن بما يحصل عليه البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني ليوينل ميسي اللذين تخطيا الـ 70 مليوناً، ودخلا لائحة الخمسة الأوائل في "فوربس" للأعلى دخلاً بين الرياضيين.
وسيحصل المنتخب الاميركي بطل العالم على مكافآت قيمتها مليوني دولار توزع على لاعباته، في مقابل 35 مليوناً لمنتخب المانيا بطل العالم للرجال في البرازيل الصيف الماضي.
المهاجمة اليابانية آيا مياما تحدثت عن تبدل نظرة اليابانيين والآسيويين الى كرة القدم النسائية بعد احراز اليابان كأس العالم عام 2011 في المانيا.
اما افضل لاعبة في البطولة الاميركية كارلي لويد، فتحولت رمزاً تسويقياً في بلادها بعد تسجيلها ثلاثية "هاتريك" في الدقائق الـ 16 الاولى من المباراة امام اليابان. ولويد (32 سنة) اضافت كاس العالم الى لقبين اولمبيين لها وهي تلعب لفريق هيوستن.