الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سامي الجميل: لا يمكننا إقرار سلسلة الرتب والرواتب لأن لا رئيس للجمهورية

سامي الجميل: لا يمكننا إقرار سلسلة الرتب والرواتب لأن لا رئيس للجمهورية
سامي الجميل: لا يمكننا إقرار سلسلة الرتب والرواتب لأن لا رئيس للجمهورية
A+ A-

اعتبر رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، في مناسبة انتخاب القيادة الحزبية الجديدة، ان الحكومة معطّلة لأن لا رئيس للجمهورية، والبرلمان مقفل لأن لا وجود لرئيس للجمهورية"، مشيراً الى انه "لا يمكننا إقرار سلسلة الرتب والرواتب لأن لا رئيس للجمهورية.  وسأل الحكّام: "ماذا تقولون للناس؟ للموظف الذي يُطرد من عمله ولرب العمل الذي تُفلس شركته؟"


وجاءت كلمته خلال مهرجان "بعنوان "قوتنا منكن"، الذي شارك فيه الرئيس أمين الجميّل وعقيلته السيدة جويس، والوزراء سجعان قزي، رمزي جريج والان حكيم، والنواب: ايلي ماروني، نديم الجميّل، سامر سعادة وفادي الهبر، نائب رئيس الحزب شاكر عون واعضاء المكتب السياسي الحالي.


وقال الجميل: لم يعد هناك حياء. كفى اختراع حجج ومبادرات وهمية وان لم نستطع الاتفاق على اسم رئيس فليكن لدينا الحياء لنعود الى البرلمان وننتخب رئيساً"، مضيفاً: "لم أترشّح للرئاسة في حزب "الكتائب" لأتعايش مع الأمر الواقع، فالكتائب هي قوة التغيير ويجب تغيير المشهد السياسي وفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان". 


وأكّد ان الوقت حان كي نغير المشهد السياسي للبلد ونضع نقطة على السطر ونفتح صفحة جديدة.


كما أضاف: "هذه المرة لا نريد لقاء في الدوحة أو لوزان أو أي مكان بل نريد ان ينعقد هذا اللقاء في بيروت، لأننا لا نقبل إلا بان نكون تحت وصاية الشعب اللبناني وفي هذا اللقاء المسمى وطنيا او جمعية وطنية سيؤسس لبناء لبنان الجديد.


وأشار الجميّل الى "أننا ندعو الجميع الى التفكير بالغد وباللقاء الجامع" موضحاً ان هناك 3 أمور أساسية نبحثها فيه: أولا: علينا أن نقرر اذا كنا نريد دولة ام لا؟ نريد حياة حضارية ام لا وانطلاقاً من هنا نقولها ككتائب نريد دولة حقيقية سيّدة على كل أراضيها وتمتلك السلاح"، مضيفاً: لا نريد مواطناً درجة أولى وأخر درجة ثانية، بل نريد دولة القانون السيادة والديموقراطية، وهذا السؤال الأول الذي نطرحه على بعضنا البعض ومن ثم السؤال الثاني ما هو دور لبنان في المنطقة؟


وسأل الجميّل: هل يحق للشعب ان يعيش في راحة نعم أم لا؟، موضحاً انه من اجل ان العيش يجب تحييد لبنان عن الصراعات التي لا شأن لنا فيها فهذا هو القرار الجريء الذي يحمي البلد ولا يجر لبنان الى الحروب، والقرار الجريء يكون بحماية اللبنانيين في قراهم وليس أخذهم الى بلدان أخرى، مؤكداً أن حدود لبنان هي الـ10452 كلم2 لا أكثر ولا أقل، وإذا أرادوا الدفاع عنها يدافعون ضمنها ولا خارجها".ودعا الى الإتكال على الجيش اللبناني البطل، موجهاً له تحية إكبار.


ودعا الجميّل الى وقف الصراع على السلطة والى اعطاء المواطن حقوقه دون منّة من أحد. ووصف الدولة المركزية التي نعيش في ظلها بالفاشلة وقال: "ان لم تستطع تأمين الكهرباء والمدرسة الرسمية والمستشفيات والنقل المشترك فدعونا نحن نقوم بذلك، المواطن في حاجة اليكم بعد ان يتقاعد، فان لم تستطعوا تأمين ضمان شيخوخة نحن نقوم بذلك". وأردف: سنريحكم سمّوا هذا النظام كما تريدون انما بربكم فكفكوا العقد لأننا تعبنا.


وأكّد اننا نريد بناء البلد على الصراحة، أما عن هاجس المسيحيين على وجودهم وهو هاجس كل اللبنانيين وخصوصاً المسلمين المعتدلين فنطمئن الجميع بأن موقعنا هنا في لبنان وقد حاولوا "أن يزيلونا "ولكننا صمدنا بتعبنا وأبطالنا، متوجّهاً لمن يفكر بأن يهز الوجود المسيحيي بالقول: "الكتائب رجعت إلى الساحة وسنقاوم كلما دعت الحاجة للدفاع عن كل حبة تراب من بلدنا".


وكرّر الجميّل: أننا المشروع اللبناني، ونستمدّ قوّتنا من اي دولة او من المال والفساد بل من كل انسان آدمي وختم: "عاشت الكتائب ليحيا لبنان".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم