الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي: دعوة سلام مجلس الوزراء للإنعقاد طبيعية.... ولفتح دورة استثنائية لمجلس النواب

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
ميقاتي: دعوة سلام مجلس الوزراء للإنعقاد طبيعية.... ولفتح دورة استثنائية لمجلس النواب
ميقاتي: دعوة سلام مجلس الوزراء للإنعقاد طبيعية.... ولفتح دورة استثنائية لمجلس النواب
A+ A-

رأى الرئيس نجيب ميقاتي أمام زواره في طرابلس "ان دعوة رئيس الحكومة تمام سلام مجلس الوزراء الى الإنعقاد امر طبيعي انطلاقاً من أحكام الدستور التي تعطيه الحق في دعوة مجلس الوزراء ووضع جدول الأعمال"، معتبراً "انه لو كان الموقف المسيحي الرافض واحداً داخل مجلس الوزراء، عندها يمكن الحديث عن ميثاقية القرارات". وأكّد أنه مع فتح دورة إستثنائية لمجلس النواب "ليأخذ دوره كاملاً"، معتبراً أن لبنان "في أقل مرحلة يحصل فيها تدخل خارجي". 


وشدّد على "انه يجب فتح دورة استثنائية لمجلس النواب ليأخذ دوره كاملاً"، مبدياً ثقته "بأن الرئيس نبيه بري سيعالج بحكمة موضوع جدول أعمال الجلسة وسيطرح المشاريع والقوانين الضرورية لتسيير شؤون الدولة ومنها القروض والهبات الخارجية التي يجب التصديق على قوانينها وإلاّ ذهبت إلى دول أخرى".


كما أسف لـ"اعتبار البعض ان الضجيج يعدل الدستور ويعطّل الاليات الدستورية الواضحة، لاسيما عند اتخاذ القرار في مجلس الوزراء. صحيح ان هناك مسائل خاصة بصلاحيات رئيس الجمهورية مثل موضوع المعاهدات الدولية لا يمكن البت بها الآن، او يجب ان يحصل اجماع في شأنها بمجلس الوزراء، لكن في المقابل يجب ان يأخذ مجلس الوزراء دوره الكامل".


وأضاف أن "الرئيس سلام لا يريد التعطيل الذي سيتحمّل هو وزره. ان دعوة رئيس الحكومة مجلس الوزراء الى الإنعقاد امر طبيعي انطلاقا من احكام الدستور التي تعطيه الحق في دعوة مجلس الوزراء ووضع جدول الاعمال".


كما اعتبر "ان صلاحيات رئيس الجمهورية لا تنتقل الى وزير، وإذا كان فريق مسيحي له رأيه الذي نحترمه فهناك فريق مسيحي آخر له رأي مختلف. لو كان الموقف المسيحي الرافض واحداً داخل مجلس الوزراء، عندها يمكن الحديث عن ميثاقية القرارات . أما في ظل الواقع الراهن للمواقف فلا اعتقد ان هناك موجباً لتعطيل مجلس الوزراء. ولكن في مطلق الاحوال فان عمل مجلس الوزراء يتعلق بالدرجة الأولى بمعالجة قضايا المواطن اللبناني ، التي تأتي قبل حقوق الطوائف، والملفات المتعلقة بتسيير عجلة الدولة".


وعن موقفه من فتح الدورة الإستثنائية لمجلس النواب قال: "يجب فتح دورة استثنائية لمجلس النواب ليأخذ دوره كاملاً"، معتبراً أن "استمرار الحكومة في عملها افضل بكثير من استقالتها ومن ان تصبح حكومة تصريف الأعمال خاصة في ظل غياب رئيس الجمهورية ، وللحفاظ على عجلة الدولة بالحد الأدنى".


وعمّا إذا كان البعض يدفع في اتجاه الفراغ الشامل للوصول الى إعادة تكوين السلطة من جديد قال: "ندائي للجميع ان نعتمد الحكمة والعقلانية في هذا الظرف المشتعل في المنطقة وككل. اننا نحمد الله ان قرار النأي بالنفس الذي اعتمدناه خلال حكومتنا قابله قرار من الدول الاخرى بتحييد لبنان عن صراعات المنطقة وعدم التدخّل في شؤونه، ونحن حالياً ، في اعتقادي، في اقل مرحلة يحصل فيها تدخل خارجي ، وعلينا نحن اللبنانيين ان نمسك زمام امورنا ونظهر قدراً عالياً من المسؤولية لمصلحة بلدنا ووحدته أرضاً وشعباً".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم