الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الجمعيات التعاونية أفضل الوسائل لإحياء القطاع الزراعي؟

المصدر: الكورة - "النهار"
طوني فرنجية
الجمعيات التعاونية أفضل الوسائل لإحياء القطاع الزراعي؟
الجمعيات التعاونية أفضل الوسائل لإحياء القطاع الزراعي؟
A+ A-

لمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات الزراعية، وجه رئيس الفرع الزراعي في "الاتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية اللبنانية" جورج قسطنطين العيناتي رسالة تهنئة الى الجمعيات التعاونية في لبنان جاء فيها "اليوم، يحتفل العالم باليوم العالمي للتعاونيات، معتبرا ان الجمعيات التعاونية هي مؤسسات المستقبل والتنمية المستدامة. في حين ان الجمعيات التعاونية عندنا مهملة الى ابعد حدود الاهمال، محرومة من ممارسة دورها الطبيعي والطليعي في ترسيخ اسس حياتنا الاجتماعية، وتعزيز الانصهار الوطني، وتثبيت الامن الغذائي، وتعزيز المساواة بين المراة والرجل، والتغلب على مختلف جوانب المعاناة في المناطق الريفية الزراعية وصولا الى التغلب على الفتن والامراض الاجتماعية المستوردة التي تفتك بمجتمعنا مسببة الفوضى والدمار".


واضاف "تجارب التعاون التي مارسها اجدادنا عبر حياتهم، يمكن ان تعتبر نموذجا ومثالا وابا روحيا للحركة التعاونية العالمية، حيث كان اجدادنا يعيشون كاعضاء اسرة واحدة. والنتيجة واضحة هي استصلاح اراضي لبنان وغرسها، وبناء حضارة اضاءت العالم منذ آلاف السنين الماضية".


وتابع "بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات نعلن ان الجمعيات التعاونية اللبنانية في حال دعمها وتطويرها هي افضل الوسائل لاحياء القطاع الزراعي والنهوض به. كما نؤكد أن التعاونيات الزراعية اللبنانية على اتم جهوزية لسد الفراغ ولعب دورها الطبيعي بين المزارع والمستهلك، وهي جاهزة لجمع محاصيل المزارعين وتوضيبها، تمهيدا لتسويق قسم منها في الداخل وتصدير الفائض. مع ما يمثل ذلك من وضع حد لجشع السماسرة والوسطاء والدلالين والمرابين الذين ينهبون مال المستهلك والمزارع في لبنان".


ودعا "المزارعين وجمعياتهم التعاونية ونقاباتهم الزراعية الى مزيد من التلاحم لتحقيق مطالبهم العادلة وعلى رأسها:


- إيقاف بيع اراضي المزارعين اللبنانيين عبر خطة وطنية تدعم الانتاج الزراعي، وتؤمن الحياة الكريمة للمزارع اللبناني، وتثبيته بارضه، والحفاظ على هذه الارض تاكيدا على اول مواد الدستور اللبناني.


- من الاولويات إشراك المزارع اللبناني في الضمان الاجتماعي، وهو حق يحرم منه هذا الانسان الخلاق الصامد، فالى متى هذا الاجحاف بحق الانسان اللبناني؟


- حماية الانتاج الوطني، ومنع استيراد اي منتج زراعي، ينتج في لبنان، حتى بيع آخر كمية من انتاج المزارعين اللبنانيين. ونحذّر من ادراج اي منتوجات زراعية لبنانية تتعرض للاغراق من قبل المنتوجات المستوردة في اية اتفاقية تبادل تجاري جديدة، خاصة مع الاتحاد الاوروبي، ما يشكل قضاء مبرما على هذه المنتوجات وتكديسها لدى المزارعين، ما يجبرهم على بيع اجزاء عزيزة من ارضهم لعدم تمكنهم من بيع انتاجهم الزراعية بسبب منافسة المنتوجات الزراعية المستوردة.


- إلغاء البنود التي تشرع الغش وخداع المستهلك في المواصفات، خاصة في مجال زيت الزيتون والعسل.
- للمزارع اللبناني الحق بدعم انتاجه الزراعي كما تفعل جميع الدول الزراعية في العالم.
- نطالب بانشاء اسواق تعاونية زراعية تؤمنها الدولة، وتقوم الجمعيات التعاونية الزراعية بادارتها تحت عنوان من المزارع الى المستهلك مباشرة."
وفي الختام توجه بالتهنئة باليوم العالمي للتعاونيات، مذكرا" بان الجمعيات التعاونية هي مثال حي لحياة لبنان الحقيقية، وهي مستوحاة من واقعه الاجتماعي قديمًا وحاضرًا".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم