كاغ ستطلع مجلس الامن على قدرة الجيش بالتصدي للإرهابيين

يستمع مجلس الامن في جلسته الدورية الى تقرير من المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ عن الوضعين السياسي والامني في لبنان وذلك في الثامن من الشهر الجاري في نيويورك في اطار مراجعة مدى تنفيذ القرار 1701 . وافاد مصدر اممي لـ " النهار"ان التقرير سيكون شاملا نظرا الى الاتصالات والمقابلات التي اجرتها كاغ في لبنان وفي كل من ايران ومصر .

واشار الى انه بالنسبة للوضع السياسي سيطلعالمجلس على أزمة انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور شغور الكرسي الرئاسي اكثر من 400 يوم. وستشرح كاغ للمجتمعين ان الازمة ذات بعدين داخلي وإقليمي . اما فيما يتعلق بالبعد الاول فيندرج في اطار المنافسة بين مرشحين مارونيين لا يتنازل احدهما للاخر ويعجزان عن تأمين النصاب لعقد جلسة انتخابية دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري 25 مرة .

اما بالنسبة للوضع الامني فستبلغ ان الوضع في جنوب لبنان هادىء ومستقر وأنها تفقدت عمل القوة الدولية العاملة في الجنوب التي تنسق بشكل جيد مع قوى الجيش.

ووفقا للمصدر ستطلع كاغ المجلس على الدور الفاعل الذي يلعبه الجيش اللبناني في التصدي للارهابيين المتمركزين في جرود عرسال وأن هؤلاء يحاولون بشكل دوري وشبه يومي شن هجوم على قرى شيعية ومسيحية في شمال البقاع لافتعال مجزرة كما يفعل مقاتلو "داعش "و"النصرة" في اي مدينة او بلدة يحتلونها . وستطلب المسؤولة الاممية من المجلس دعم تسليح الجيش وفقا لما اتفق عليه عبر "المجموعة الدولية لدعم لبنان" التي كانت فد أنشئت في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية الأمم المتحدة في نيويورك وبحضور الرئيس السابق ميشال سليمان .
وذكر المصدر ان المجلس يتلقى تقارير دورية عن محاولات الخلافات الامنية اعادة مسلسل السيارات المفخخة الى بعض المناطق اللبنانية ذات اللون الطائفي المعين واغتيال شخصيات سياسية من اكثر من مذهب . الا ان الاجهزة الامنية استطاعت الا الى الان تفكيك الكثير من الخلايا الارهابية التي اعترف أعضاؤها بأنهم يخططون لزرع الفوضى والاشتباك مع الجيش .

وانتقد المصدربعض القيادات السياسية التي تعوق انتخاب رئيس للبلاد وكذلك تحاول التشكيك بقدرة القوات المسلحة السيطرة على الامن في عدد من المواقع . وشهادة كاغ ستكون ابلغ رد على هذا التشكيك على الاخص لدى اكبر منبر دولي الذي هو مجلس الامن .