الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صرخة ضد الانتحار

صرخة ضد الانتحار
صرخة ضد الانتحار
A+ A-

عقدت الهيئات الإقتصادية والمجتمع المدني والإتحاد العمالي مؤتمرًا في "البيال" وأطلقت خلاله صرخة لإنقاذ الإقتصاد اللبناني تحت عنوان "نداء 25 حزيران"، ضد الانتحار.
ورفض رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل "استمرا التسيب الحاصل والرضوخ للفراغ الرئاسي واقتصار الاداء الحكومي الى ما دون الحد المقبول"، معتبرا انه "علينا ان نتطلع الى مصلحة لبنان العليا متجاوزين الاعتبارات الضيقة التي كانت ولا تزال تشكل ابرز العقبات امام تقدم لبنان وازدهاره".
وقال: "ثمة ضرورة ملحة لمعالجة عدد من الملفات الحيوية والحساسة ولايمكن بتها في ظل تعطيل المؤسسات الدستوري"، آملا "تحرك المجتمع المنتج من اجل ايقاذ القوى السياسية من ثباتها العميق وتفعيل السلطات الدستورية وفي مقدمتها مجلس النواب الذي يمثل الشعب والذي ننتظر منه انتخاب رئيس للجمهورية".


البستاني
من جهته قال نقيب الاطباء في بيروت انطوان البستاني " جئنا اليوم اليوم لنقول بصوت واحد نريد رئيسا للجمهورية يجمع الاوصال ويرمم المؤسسات".
جريج
واعتبر نقيب المحامين جورج جريج ان "الدولة اللبنانية قاصرة في حماية الامن السياسي والامن الاجتماعي فالعمالة الاجنبية تنتشر كالفطر وخارج سقف القنون، كما انها قاصرة في حماية الاقتصاد اللبناني".
واشار جريج الى ان "الدولة قاصرة في تداول السلطة والتعددية وضمان الحريات وحقوق الانسان، قاصرة في انهاض القطاع الخاص وجعله بيئة صديقة للدولة يأمنها ويؤمن بها دولة راعية حاضنة وهكذا تكون الدولة في خدمة هدف واحد هو الانسان".


محمد شقير
اما رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير فلفت الى "اننا لسنا في ظروف طبيعية انما في مرحلة مصيرية على لبنان ودول المنطقة"، و
اكد ان "السكوت عن ما يجري هو جريمة موصوفة بحق الوطن، فالمؤسسات الدستورية غائبة تمام ومعطلة قصرا، والفقر والعوز يضرب عائلاتنا ويضيع شبابنا والاقتصاد الوطني ترنح والاف المؤسسات تقفل فيما الكثير منها تصارع من اجل البقاء".
واشار الى ان "النزوح السوري يفاقم اوضاع البلد بكل مفاصلها معتبرا ان "حالة البلد طارئة مؤسساتيا ودستوريا واجتماعيا واقتصايا وتتطلب دخوله الى العناية الفائقة لانقاذه من الموت".


فاضل
واعتبر النائب روبير فاضل ان "الدولة والطبقة السياسية ساقطة بكل معايير المصلحة العامة، لانها تتصرف وكأن الخلافات والحصص، اهم من الاهتمام باللاجئين و الاف الشباب على طريق الهجرة، و الدين العام".
واوضح فاضل "اننا نعيش على حساب ديون اولادنا"، مضيفا "البلد مخطوف بداية بعدم انتخاب رئيس جمهورية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم