الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فعاليات عرسال: لدخول الجيش وإلقاء القبض على الإرهابيين المتواجدين في البلدة

المصدر: بعلبك- النهار
فعاليات عرسال: لدخول الجيش وإلقاء القبض على الإرهابيين المتواجدين في البلدة
فعاليات عرسال: لدخول الجيش وإلقاء القبض على الإرهابيين المتواجدين في البلدة
A+ A-

عقد عدد من أهالي بلدة عرسال الذين قتل أو خطف أبناؤهم وتضرّروا بأرزاقهم جراء تواجد المسلّحين في عرسال وجرودها مؤتمراً صحافياً في قاعة مكتبة بلدية بعلبك العامة.


واوضح رئيس تجمع المجتمع المدني محمد نوح "صاحب مقلع حجارة في عرسال" ان اللقاء تمّ لمناقشة الوضع في عرسال الذي كان له تأثير سلبي بنسبة أكثر من 75 % على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحّي والتربوي وقال: "معنا بعض الذين فقدوا أولادهم في عرسال وبعض المزارعين وأصحاب المصالح، فمنذ آب 2014 حتى اليوم نُمنع من الوصول إلى أرزاقنا، والطوق العسكري أدّى إلى عرقلة مصالح أهالي الناس. فنحن نعتمد في بلدة عرسال على مصدرين هما الزراعة والصناعة، وهذان المصدران شبه مشلولين، لذا تعاني بلدة عرسال من وضع اقتصادي سيئ جداً".
وتمنّى على رئيس الحكومة ومجلس النواب إخراج عرسال من البازار السياسي، مشددًا على ان أبناء عرسال ليسوا للتجارة بهم، بل هم يريدون العيش الكريم. وعرسال بلدة مثل كل بلدات المنطقة محرومة من الخدمات، ولكن زاد الضغط عليها منذ آب 2014 وبعض وسائل الإعلام تتعمّد تشويه صورة أبناء عرسال، وتغيّر ما يقوله اهالي البلدة في المؤتمرات الصحفية.


وطالب حسين الحجيري والد الشهيد يونس الحجيري الذي قتله المسلحون بعد اختطافه من وادي حميد في جرود عرسال، أن يدخل الجيش اللبناني إلى عرسال لمنع الإرهابيين من الاعتداء على أبناء البلدة، وإلقاء القبض على كل الإرهابيين التكفيريين المتواجدين في بلدة عرسال، ليتمكن الموطن من العيش بأمان واطمئنان وقال: "ان الجيش لا يتواجد في كل بلدة عرسال المحتلة من قبل التكفيريين المجرمين الخونة، لذا نطالب بدخول الجيش إلى كل عرسال".
وشرح ما تعرض له ابنه يونس فقال: "خطف الإرهابيون ابني واقتادوه معهم إلى الجرد، بقي عندهم لمدة شهرين وعشرة أيام، ثم ذبحوه بعد صلاة الجمعة، بمنشار حطب، وقطعوه، ولم يسلمونا الجثة، بعد اتهامه بالتعامل مع "حزب الله" ومخابرات الجيش اللبناني، ونطالب الحكومة اللبنانية بأن تطالب بتسليمها جثة يونس الحجيري كما تطالب بالعسكريين المخطوفين".


وناشدت زوجة الضحية يونس وكان طفلاها برفقتها، الحكومة وكافة المعنيين العمل على استعادة جثمان زوجها.
وتحدّث عبد الكريم مطر شقيق ناظر مدرسة عرسال الرسمية عبد الخالق مطر، الذي اختطفه المسلحون منذ أكثر من سنتين وثمانية أشهر من منزله في عرسال إلى الجرد، وما زال مصيره مجهولاً، قال: "اختطف شقيقي من منزله في بلدة عرسال الساعة التاسعة من مساء 13 تشرين الأول 2013، ولم تتوفّر لنا حتى الآن أي معلومات، رغم كل المراجعات التي قمنا بها لم نصل إلى شيء يتعلق بمصيره . وإننا نناشد أصحاب الضمائر الحية، والأجهزة الأمنية، والحكومة اللبنانية، العمل سريعاً لكشف مصيره، وإعادته إلى أسرته إن كان حياً، وإعادة جثته أن كان مستشهداً، ونسأل أصحاب الضمائر في عرسال ما هو ذنب الأستاذ عبد الخالق كي تحرم عائلته منه، ألم يكن وفياً لأبنائهم؟ ألم يخرج أجيالاً ينيرون قلوبهم بنور العلم والمعرفة؟ ونناشد اللواء عباس إبراهيم العمل والمساعدة على كشف مصيره". فيما قالت غادة شاهين زوجة المخطوف مطر: "زوجي اختطف من منزلنا في عرسال، ولا نعرف عنه أي شيء منذ اكثر من سنتين، أطالب الدولة بمساعدتنا في معرفة مصيره".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم