بالصور... فضيحة البنى التحتية في اهدن

مشروع البنى التحتية في اهدن التي من اجله تحفر طرقات البلدة وشوارعها منذ سنوات والمرشح لان يطول اكثر واكثر، تبين انه يشبه كل شيء الا البنى التحتية، قساطل مجارير غير موصولة بعضها ببعض، ريغارات صبت اسطحها باطونا مسلحا للتموية، وغابت عنها الجوانب الباطونية والقعر الباطوني، قساطل اخرى كسرها الردم الصخري غير المطابق لشروط التنفيذ، ومياه شفة موعود بها الاهدنيون منذ زمن، وقد لا يرونها ابدا في حنفيات بيوتهم جراء التمديدات غير المطابقة للمواصفات في عقد التنفيذ، ونبع مار سركيس يدفق هادرًا خيراته... الى البحر الابيض المتوسط.
الفضيحة تكشفت عندما بدأت اللجنة البلدية المنوط بها من قبل رئيس البلدية شهوان الغزال معوض والمؤلفة من نائب الرئيس جوزاف كرم وعضو المجلس البلدي جريج فرنجيه متابعة اشغال اصلاح طريق داخلي يربط شوارع عدة بالميدان -الساحة العامة- من جهة نزلة طاحون آل يمين الاثرية، وهي طريق كنا اشرنا اليها في تحقيق سابق امتلات بالحفر والاخاديد جراء مرور الشاحنات عليها عند تنفيذ البنى التحتية في الشارع العام الممتد من الميدان حتى نزلة العقيبة، وعند بدء اعمال الحفر لاصلاح الاعطال "تكشفت الخيرات" كما قال كرم الذي اضاف: "لا ريغارات، لا مسبعات ، قساطل مكسرة، باطون مصبوب مع اغطية بدون جوانب وقعر، صخور ردمت بها الحفريات فكسرت القساطل الجديدة... انها فضيحة الفضائح وهي برسم مجلس الانماء والاعمار المشرف على التنفيذ والموقع على الكشوفات، كما انها برسم كل من دافع عن شركة "بوداي" المنفذة للمشروع والتي تضحك على الدولة وعلى اهدن وتسرق الاموال العامة ولا من يحاسب".
وبعد يضيف كرم لن تستلم البلدية من الشركة المشروع قبل التأكد من صلاحيته في العمل، وقد نجرّبه لأشهر قبل التسلم، والا نغشّ انفسنا واهلنا. وهذا لم ولن يحصل، ولم ولن يقبل به المجلس البلدي الساهر على خدمة زغرتا واهدن.