يوم اليوغا العالمي في الكتيبة الهندية

عندما يلتقي الجسد بالروح بصفاء ذهني تنفجر الطاقة الايجابية ويتسلّل التفكير الايجابي والشعور الانساني الخالي من كل تشنّجات الحياة والأفكار السلبية، هذا ما يُعرف باليوغا التي تستخدم مهارات جسدية تمكّن ممارسها من السيطرة على جسمه بشكل أفضل ما ينعكس ايجابا على صحّته وتفكيره ومشاعره ونمط حياته.
أصبح لليوغا التي انطلقت من الهند يوما عالميا يُحتفل به في الواحد والعشرين من حزيران من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، وللمناسبة نظّمت الكتيبة الهندية العاملة في "اليونيفيل" نشاطا شاركت فيه عناصر من مختلف فرق اليونيفيل التي تتابع تمارين اليوغا مع اختصاصيين من الكتيبة، اضافة الى عدد من مركز "سريديفي دايا" من السمقانية في الشوف الذين يمارسون اليوغا بإشراف مدربة هاثا يوغا الدولية دنيا نجار التي خضعت لدورة تدريبية في مركز سانثي لليوغا في الهند. وحضر قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال خوسيه كوندي وقائد الكتيبة الهندية الكولونيل بارتا ساها اللذان اضاءا مع نجار الشعلة ايذانا بانطلاق النشاط الذي شمل تمارين في اليوغا ومشاهدة فيلم وثائقي عن تاريخ هذه الرياضة واهميتها. واعرب كوندي عن تقديره لما تقوم به الكتيبة الهندية من نشاطات من بينها رياضة اليوغا وتدريبها في منطقة عملها، ولفت ساها الى ان اليوغا تتخطّى الطوائف والدول فهي ليست مجرّد تمرين وانما اكتشاف الشعور مع النفس والعالم والطبيعة مشيرا الى ان ما يقومون به تحت مظلّة الامم المتحدة يأتي تعزيزا لشعار "أصدقاء الشعب اللبناني".
ثم قدّم عدد من عناصر الكتيبة عروضا فنية من التراث الهندي ارتدوا خلاله الثياب التقليدية الملوّن، وخُتم النشاط بتبادل الهدايا والدروع.