البابا فرنسيس في طليعة المليون: الكفن "ايقونة" المسيح

زار نحو 1.2 مليون شخص الكفن المقدس في تورينو خلال 3 أشهر. وهو الكفن الذي يُعتَقد انه لُفَّ به جسد السيد المسيح، ويُعرَض في كاتدرائية تورينو حتى 24 حزيران الجاري. ومن الزوار، جاء البابا فرنسيس للصلاة امام الكفن، ووصفه على غرار أسلافه، بانه "ايقونة" للمسيح.

ومنذ بداية عرض الكفن في كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان في 19 نيسان 2015، شكّل الايطاليون 90٪ من الزوار، مما يدل على أهمية تلك العبادة الشعبية في البلاد. والبقية كانت من الأوروبيين. ووفقا للتقليد، انطبعت آثار جسم السيد المسيح، وخصوصا وجهه، على القماشة. وقد اكتشفت في القرن الرابع عشر قرب تروا (فرنسا)، وحصل عليها الفاتيكان العام 1983. لكن الكنيسة لم تحسم أصالتها التي باتت أقل احتمالا، وفقا لدراسات علمية.

ويقول رئيس أساقفة تورينو الأسقف سيزار نوزيلغليا ان "ما يهم هو أن الكفن يعكس بكل وضوح ودقة ما يصفه الإنجيل حول آلام يسوع وموته. انه ليست مادة للإيمان، ولا عقيدة، أو ليس دليلا على قيامة المسيح كما يريد ربما بعضهم". وقد عرض الكفن مرات عدة في الماضي. وزاره أكثر من 3 ملايين شخص في كاتدرائية تورينو.