الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

صوّب المسدس نحو صدر زوجته...وفي اللحظة الأخيرة أطلق النار على رأسه!

المصدر: "النهار"
طوني فرنجية
صوّب المسدس نحو صدر زوجته...وفي اللحظة الأخيرة أطلق النار على رأسه!
صوّب المسدس نحو صدر زوجته...وفي اللحظة الأخيرة أطلق النار على رأسه!
A+ A-

قصة غرام بدأت على المقاعد الدراسية الجامعية وانتهت بطلق ناري في الرأس. وبين الغرام والانتحار، 15 سنة عاشتها الزوجة، في وضع لا تحسد عليه، رغم علاقة الحب التي ربطتها بزوجها الذي انجبت منه ولدان، لا يزيد عمر البكر منهما عن 13 سنة، والثاني يصغره بسنتين.


فقد انهى المواطن طوني ش. من مواليد بيروت حياته اليوم، بعدما اطلق النار على نفسه في منزل عائلة زوجته في بلدة تحوم في قضاء البترون وتوفي على الفور. وباشرت الاجهزة الامنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث.
وفي المعلومات المستقاة من اهالي البلدة "ان طوني حضر من بيروت الى منزل عائلة زوجته في تحوم عند الساعة السابعة صباحاً تقريباً لمقابلة زوجته نادين أ. التي تركت المنزل الزوجي منذ مدة وتعيش مع والدتها في تحوم، وذلك في انتظار ان تبت المحكمة الروحية المارونية في طلب طلاقها من زوجها الذي كانت اقترنت به منذ 15 سنة بعد قصة حب في الجامعة، وهي تزوجته خلافا لرغبة أهلها".
ويضيف الاهالي في تحوم "ان نادين كانت تظهر وزوجها دائما وكأنهما في علاقة جيّدة، وهو كان مقرباً من الجميع في تحوم الى ان عادت نادين الى منزل أهلها بسبب خلاف مع زوجها، وهنا يتحدث الأهالي عن عنف زوجي كان يمارسه الزوج ضد زوجته التي وصلت الى مرحلة لم تعد قادرة على تحمل الضرب والاهانات والشتم ، فقررت العودة الى منزل عائلتها والتقدم بدعوى طلاق".
وفي رواية مقربين من العائلة ان " الزوج كان يتردد الى منزل عائلة زوجته مهدداً متوعداً بضرورة عودة زوجته اليه . وكان الجيران يتدخلون لردعه ومنعه من القيام بأي عمل طائش خصوصاً وانه لا توجد في البيت الا حماته وزوجته الى ان حضر اليوم باكراً وانتظر زوجته لتفتح الباب خلال توجهها الى العمل، وفاجأها شاهراً مسدسه ووضعه في صدرها داعياً اياها لدخول المنزل دون ان تفتح فمها. وتدخلت الأم محاولة ردع الصهر لكنه سرعان ما أطلق عياراً نارياً أصاب سقف المنزل وأتبعه بطلق ثانٍ وكأنه كان ينوي الاقدام على قتل كل من كان داخل المنزل، ثم صوّب المسدس نحو رأسه وأطلق العيار الثالث فارتمى ارضاً مضرجاً بدمه".
ويقول أحد الجيران ان الرجل "ربما كان يعاني من انفصام في الشخصية او من حالات هستيرية ".
ويقطن ولدا طوني ونادين في منزل والدهما وترعاهما الجدة التي تسكن معهما في المنزل عينه.
واثر الحادثة، حضرت الأجهرة الامنية وفتحت تحقيقاً لمعرفة ذيول وتفاصيل الخلافات بين طوني وزوجته. وتم نقل جثة طوني الى مستشفى البترون فيما سُجّل انتشارٌ أمنيٌ في محيط المنزل في تحوم.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم