داود أوغلو: لا نقاش في سلطات الرئاسة التركية...والحكم على مرسي "سياسي"

 شدّد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو على أنه لن يسمح بأي محاولة لتقويض سلطة الرئيس رجب طيب إردوغان خلال المحادثات التي يجريها "حزب العدالة والتنمية" لتشكيل حكومة ائتلافية.

وأكّد أن "حزب العدالة والتنمية" سيستنفذ جميع الخيارات لتشكيل حكومة قبل بحث إجراء انتخابات مبكرة.

وخسر الحزب الحاكم الأغلبية المطلقة للمرة الأولى منذ 13 سنة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 7 حزيران.

وأشارأوغلو إلى أن محادثات تشكيل حكومة ائتلافية لن تتضمّن نقاشات في شأن دور الرئاسة، الأمر الذي قد يدفع الأحزاب المعارضة المتخوّفة من تنامي النفوذ السياسي لإردوغان إلى وقف مساعيها لتشكيل حكومة ائتلافية.

كما قال أن "كل ما يمس الرئاسة أو الرئيس يستهدفنا. لن نقبل التشكيك في شرعية رئيسنا وثانيا لن نسمح بإلحاق الضرر في منصب الرئاسة"، داعياً "حزب الشعب الجمهوري"، وهو حزب المعارضة الرئيسي و"حزب الحركة القومية" اليميني إلى تقييم نتائج الإنتخابات من "منظور الشعب" في محاولة واضحة لتسريع المفاوضات.

ويرى المراقبون أن "حزب الحركة القومية" اليميني هو الشريك المرجّح في الحكومة الائتلافية.

وأضاف أوغلو: "في الأيام الـ10 المنصرمة، تحدّثت جميع الرسائل التي وردتنا من الحزب (الحركة القومية اليميني) عما يتعيّن على الأحزاب الأخرى أن تقوم به . ما يريد الناس أن يسمعوه هو: ماذا ستفعلون؟"

كما قال إن حكماً أصدرته محكمة مصرية بإعدام الرئيس المصري السابق محمد مرسي سياسي ولا يستند إلى القانون، مضيفاً :"ليس هناك قانون وليست هناك عدالة". وتابع: "لم نتفاجأ لصدور مثل هذا الحكم السياسي عن نظام مثل هذا".