هولاند في الجزائر: معركة مشتركة ضد الجهاديين

وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس الى الجزائر، وأشاد بـ"المعركة المشتركة" بين البلدين في مواجهة تهديد الجماعات الجهادية. ويقوم هولاند بزيارة خاطفة لبضع ساعات للجزائر، بدعوة من نظيره عبد العزيز بوتفليقة، كما سيلتقي رئيس الوزراء عبد المالك سلال. وفي اول تصريح له في مطار هواري بومدين شدد الرئيس الفرنسي على "الحرب المشتركة" بين البلدين "ضد هذا العدو المرعب والشرس الذي وجهنا اليه ضربات آخرها قبل ساعات". وكان الرئيس الفرنسي يشير على الارجح الى مقتل القيادي الجهادي مختار بلمختار مدبر عملية الهجوم على مصنع الغاز في آن اميناس عام 2013، خلال غارة جوية اميركية في ليبيا. ولم يؤكد الاميركيون مقتله. وبعد التحية التي وجهها الى الدور الجزائري في "احلال السلم في مالي"، عبر هولاند عن "امتنانه" للحكومة الجزائرية "التي تمكنت من الوصول الى قتلة إرفيه غورديل وعثرت على جثته".

وعن العلاقات الثنائية، أوضح هولاند انه عاد الى الجزائر "لاننا حققنا الكثير خلال الاشهر الاخيرة انا والرئيس بوتفليقة من اجل تقريب بلدينا واحترام الالتزامات التي تعهدناها، أي عدم اغفال اي شيء من التاريخ وفي الوقت نفسه التوجه نحو المستقبل". وأضاف: "فرنسا هي الشريك الاقتصادي الاول للجزائر وتنوي الحفاظ على هذا الموقع وحتى تطويره" من خلال "وجود شركات مهمة مثل رينو وسانوفي والستوم وقريباً بيجو".