الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الامتحانات واكبَها بو صعب في مركز الحاجات وسان جود وأول امتحان رسمي في سجن النساء في بعبدا

الامتحانات واكبَها بو صعب في مركز الحاجات وسان جود وأول امتحان رسمي في سجن النساء في بعبدا
الامتحانات واكبَها بو صعب في مركز الحاجات وسان جود وأول امتحان رسمي في سجن النساء في بعبدا
A+ A-

انطلقت أمس المرحلة الثانية من الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية في فرعي الاقتصاد والاجتماع والآداب والانسانيات، فيما استمرت الامتحانات في فرعي العلوم العامة وعلوم الحياة في يومها الثاني، في أجواء هادئة خلت من أي مشكلات.


وخصص وزير التربية الياس بو صعب جولته على الامتحانات الرسمية أمس للمراكز الاستثنائية، وبدأها في سجن النساء في بعبدا يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ورئيسة منطقة جبل لبنان التربوية فيرا زيتوني والمستشار الاعلامي البير شمعون. وتفقد الوزير التلميذة السجينة (ه. ن. أ) التي تتقدم من امتحانات علوم الحياة، وهي المرة الأولى التي يتم اجراء امتحانات رسمية داخل سجن. وتحدث اليها وعن أوضاعها وعن عزمها متابعة التحصيل العلمي وخروجها القريب لتتابع دراسة الهندسة كما تخطط.
وتحدثت السجينة، فقالت ان من يرغب في القيام بأمر ما ويصمم على ذلك، لن يقف في وجهه أحد، فهناك قدرات كبيرة لدى السجناء وتنتظر المساعدة لتطويرها. وأنا أدرس لكي أنجح وأتابع دراستي في الهندسة في الجامعة اللبنانية.
أضافت، ان ظروف السجن قاسية واشكر من ساعدني في استعادة الأمل والانطلاق مجدداً وهي جمعية دار الأمل كما أشكر المعالجة النفسية من الجمعية وهي التي تتابعني. فأنا لم أكن أعرف أني سأخرج قريبا، وقررت أن من حقي أن أتعلم.
وهنأها بو صعب على عزمها وأملها بالمستقبل. وشكر الجمعية التي اهتمت وقوى الأمن الداخلي وادارة السجن، "ونأمل أن نصل في الدولة الى تعميم السجون التي تحترم الانسان وتتضمن قاعات للتدريس".
وتحدثت رئيسة جمعية دار الأمل هدى قرى شاكرة الوزير والقضاء، والمدير العام للتربية، والمدعي العام التمييزي، معتبرة أن هذه الخطوة أعطت الأمل للسجناء.
ثم انتقل الوزير والوفد المرافق الى مركز الامتحانات المخصص لذوي الحاجات الخاصة والصعوبات التعلمية في ثانوية عبد الله العلايلي في المزرعة، حيث كان في استقباله رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل، وجال على المرشحين الذين يعانون تعثراً في الكتابة أو البطء في الحركة أو الاعاقة في اليدين، كما زار غرفة المكفوفين وضعاف البصر، الذين يعملون على مسابقات مطبوعة بالحرف النافر (برايل) ويكتبون الاجابة بواسطة الكومبيوتر الناطق المخصص لهذه الحالات، وقام المرشحون بقراءة الأسئلة النافرة للوزير الذي أكد أنه يضع في الأولوية العناية بذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة.
وانتقل بعد ذلك الى غرفة الصم والبكم وغرفة المصابين بالصرع وداء السحايا وداء السكري، وقال إن هذا المركز النموذجي هو محطة للأمل، اذ أن المركز يستقبل 35 حالة ويأتي اليه الجميع. وهذا نموذج معبر عن الرسالة التربوية وهي الاهتمام بالحاجات الخاصة.
وأنهى الوزير جولته بمركز سرطان الأطفال سانت جود في الجامعة الأميركية في بيروت المخصص لمتابعة الأولاد المصابين بالسرطان وهو يضم نحو 13 مرشحاً. وأكد العمل على المساعدة لتوفير كل الامكانات للفئات التي تعاني من أمراض ومشكلات. وعن الامتحانات قال انها ليست أصعب من التي تجرى في المدارس ونتوقع نسبة نجاح على غرار الأعوام السابقة وربما أفضل، وقد سجلنا حتى اليوم نحو 7% من التغيب على مستوى لبنان فيما كانت النسبة الأعلى في بيروت وهي 25% بسبب كثافة المتقدمين من البكالوريا الفرنسية.
وفي الكورة وطرابلس ("النهار") جالت رئيسة المنطقة التربوية نهلة حاماتي نعمة، على مراكز الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة في الكورة. ورأت ان الاجواء مريحة للتلامذة ان بالنسبة لوضع المراكز او المسابقات. وفي عكار ("النهار") انطلقت الامتحانات الرسمية في المحافظة وسط اجراءات أمنية، وتوزعت على 8 ثانويات ومدارس في عكار حيث يقدم أكثر من 2500 تلميذ وتلميذة امتحان شهادة الثانوية العامة في كل فروعها. وجال النائب نضال طعمة على عدد من المراكز.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم