رد نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي على نقيب الاطباء البروفسور انطوان البستاني موضحاً انه "بدلاً من التهجم على الاعلام للتستر على القضية، كان الاحرى به الاعتراف بالخطأ الطبي ومحاسبة الطبيب الذي ترك الطفلة يومين بدون علاج وهي تعبر عن وجعها بالبكاء على سرير المستشفى". .
وسأل: "ماذا ينفع تخصيص مبلغ من واردات نقابة الاطباء لتركيب اطراف اصطناعية للطفلة ايلا التي فقدت اطرافها الاربعة ، بسبب خطأ طبي".
واكد الكعكي: "ان الاعلام الذي تعاطف مع الطفلة البريئة ليس مكسر عصا، وهو ما تعود الاّ قول الحقيقة حتى لو كانت هذه الحقيقة مرة" .
واعتبر ان "الاعلام في لبنان ، وفي المقدمة نقابة الصحافة ، يعمل على صون الحقيقة ويكشف عن كل خطأ يرتكب ضد المواطن اياً كان هذا المواطن" .