اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تتجه أنظارنا نحو فرنسا التي لها الظل في جوانب كثيرة من نظامنا التعليمي. ذلك أن كتباً وأنظمة تعليمية وقوانين مدنية مستلّة من النظم الفرنسية. ولئن نفتقد الدراسات والإحصاءات الدقيقة، فإن الإشارة إلى الدراسات الفرنسية هامٌ لنتمكن من تبيان التحديات والمقارنة في حال استطعنا. في مذكرة صدرت أخيراً عن مديرية التقويم في وزارة التربية والتعليم الفرنسية توقعت زيادة في الأرقام بنسبة 9 في المئة في أعداد الطلاب بين عامي 2013 و2023.
عدد الطلاب، إذاً، إلى تزايد في فرنسا. تجاوز عدد الطلاب الذين التحقوا بالجامعات هذا العام المليون ونصف المليون، كما سيرتفع العدد الإجمالي للطلاب في فرنسا بشكل مطّرد من الآن إلى عام 2020.
وبذلك، وتبعاً للملاحظات التي أبدتها المديرية التي أصدرت المذكرة، فإذا استمرت أعداد الطلاب في الازدياد وفق المتوقع فإن نحو 2 مليونين و700 ألف طالب سوف سيكونون مسجلين في معاهد التعليم العالي الفرنسي عام 2013، أي بزيادة 220 ألف طالب. ينتج ذلك بحسب الإدارة نفسها من دينامية ديموغرافية ومن "صدمة ارتفاع المواليد" منذ مطلع هذه الألفية ما أوجد تنوعاً في الفئات العمرية.
