الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

متحف "نيوزيوم" يكرّم 14 صحافياً قتلوا في 2014

المصدر: (أ ف ب)
متحف "نيوزيوم" يكرّم 14 صحافياً قتلوا في 2014
متحف "نيوزيوم" يكرّم 14 صحافياً قتلوا في 2014
A+ A-

كرّم متحف "نيوزيوم" الأميركي المخصّص للصحافيين في واشنطن الاثنين 14 صحافيا قتلوا خلال تغطيهم نزاعات في العام 2014، بينهم 2 قتلا على أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية" وأدرجت أسماؤهم على نصب واشنطن للاعلاميين.


وبين الصحافيين الذين تم تكريمهم المصوّر الصحافي جيمس فولي الذي عمل لحساب "غلوبال بوست" و"وكالة فرانس برس" وغيرها انطلاقاً من افغانستان وليبيا وسوريا، وستيفن سوتلوف الصحافي الأميركي الإسرائيلي الذي عمل لـ"تايم وكريستشان ساينس مونيتور".


وإضافة الى هؤلاء الصحافيين الـ14، فان النصب سيكرم أيضاً ما مجمله 2271 مراسلاً ومصوراً ومذيعاً ومعداً لنشرات من مختلف انحاء العالم رجوعاً الى العام 1837.


وقال بيتر ريتشارد المسؤول التنفيذي للمتحف خلال احتفال في قاعة الاعلام في المتحف "انه الامر الصواب والعادل ان نتوقف اليوم للحظة عن مشاغلنا لنتذكر ما قام به هؤلاء الصحافيون ولماذا".


وقال جون فولي والد جيمس ان نجله وسوتلوف قتلا "بشكل فظيع" الا ان جيمس "ترك اثره كانسان رائع كان يحاول الدفاع عن حقنا في المعرفة".
وللمرة الاولى منذ تأسيس المتحف قبل 7 سنوات في واشنطن تم وضع ستار اسود على لوحة "الصفحات الاولى اليوم" بهدف التوعية من التهديدات التي يواجهها الصحافيون.


وقال جين بوليسنسكي مسؤول العمليات في معهد "نيوزيوم" أن النصب وسيلة للإعتراف بالتضحيات التي بذلها الصحافيون.
وقال "دورنا يقتصر على العناية بهذا النصب بالنيابة عن اشخاص ليسوا في النهاية بحاجة الى مثل هذا الصرح لتاكيد شجاعتهم وتضحيتهم بانفسهم".
واضاف المتحف ان الصحافيين الـ14 وهم 11 رجلاً وثلاث نساء يمثلون اكثر من 80 صحافيا قتلوا خلال ادائهم عملهم في 2014.


وشددت كاثي غانون من وكالة اسوشييتد برس في كلمة على المخاطر التي يواجهها الصحافيون مشيرة الى مقتل زميلتها انيا نيدرنغهاوس في هجوم بافغانستان اصيبت فيه غانون نفسه بجروح.
واضافت "نحن نعمل صحافيين بسبب فضولنا. والذين يتوجهون منا الى مناطق نزاع يريدون اشباع فضول حول اسباب ودوافع الحروب وخصوصا التعرف على ضحاياها، اي الناس انفسهم".


وبين الصحافيين الذين تم تكريمهم يوسف احمد ابوكر من اذاعة ايرغو واذاعة المستقبل الذي قتل في الصومال، ومفتاح ابو زيد من صحيفة برنيق الذي قتل في ليبيا، سيمون كاميلي من اسوشييتد برس التي قتلت في غزة، وميشال دو سيل من "واشنطن بوست" الذي توفي في ليبيريا، وروبيليتا غارسيا من ريمات ودي دبليو ايه التي قتلت في الفيليبين، ونيلز هورنر من اذاعة "سفيريز" الذي قتل في افغانستان، وكاميل لوباج المراسلة المستقلة التي قتلت في افريقيا الوسطى، وارشاد مستوي من شبكة "اونلاين انترناشيونال نيوز" و"آري نيوز" الذي قتل في باكستان، وبابلو مدينا من "ايه بي سي كولور" الذي قتل في باراغواي، ولوك سومرز الصحافي المستقل الذي قتل في اليمن.
وخطف فولي في تشرين الثاني 2012 في شمال سوريا.
والعام الماضي، قام مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية" بقطع رأسه في تسجيل أثار سخطاً عالمياً. كما نشروا بعد ذلك بأيام فقط تسجيلاً يظهر قطع راس سوتلوف في ملابسات مشابهة.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم