أجلس ولده في حضنه... فكان مصير صغيره الموت؟!

منذ بدء الحديث عن قانون السير الجديد، التزم كثيرون تطبيق القانون خوفاً من محضر ضبط كلفته عالية، غير أن الحوادث اليومية وضحاياها تشي بفوضى عادت كما كانت وكأن شيئاً لم يكن، في ظل غياب تطبيق القانون من قبل قوى الأمن بالشكل الكافي. ورغم الاصرار على تطبيق بعض مواده، لا تزال أعداد الضحايا في ازدياد مستمر، ففي آخر 24 ساعة قتل 4 أشخاص، وآخرهم الطفل علي هيثم توبة (4 سنوات). ذنبه الوحيد أنه كان جالساً في حضن أبيه خلال قيادته السيارة، بحسب مصدر في قوى الأمن الداخلي.

ففي التفاصيل أن سيارة رباعية الدفع من نوع "هوندا- سي آر في" يقودها أمين وهبي من بلدة الخرايب الجنوبية، وأخرى من نوع "تويوتا- راف فور"، يقودها هيثم توبة من بلدة ميفدون، ومعه طفله علي توبة (مواليد 2011)، اصطدمتا على طريق عام شوكين - النبطية، ما أدى إلى مقتل الطفل.

اللافت وبحسب صورة نشرتها غرفة التحكم المروري أن الحادث غير خطير، الا أن وفاة الطفل ناتجة عن وجوده في حضن أبيه، وذلك دائماً بحسب مصادر التحقيق.

يشار الى أن المرحلة الثالثة من تطبيق قانون السير الجديد استثنت تطبيق القانون في ما يتعلّق بالمخالفات المعنية بسلامة الأطفال. فبحسب تقارير شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، هذه هي الاستثناءات المتعلّقة بالمخالفات المعنية بسلامة الأطفال:

- مخالفات كرسي الأمان للأطفال دون الخمس سنوات
- وضع طفل دون 10 سنوات من العمر في المقاعد الأمامية.
- نقل راكب إضافي على الدراجة الآلية يقل عمره عن 10 سنوات.
- عدم استعمال حزام الأمان في المقاعد الخلفية
- إخراج الرأس أو أي من أعضاء الجسم من السيارة أو الجلوس على نوافذها أثناء السير.