الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أبو فاعور وزاسبكين في "المؤتمرالروسي -اللبناني الطبي": لتعزيز العلاقات الثنائية

أبو فاعور وزاسبكين في "المؤتمرالروسي -اللبناني الطبي": لتعزيز العلاقات الثنائية
أبو فاعور وزاسبكين في "المؤتمرالروسي -اللبناني الطبي": لتعزيز العلاقات الثنائية
A+ A-

افتتح في فندق لانكاستر بلازا - الروشة، المؤتمر الطبي الثاني لخريجي جامعة الصداقة الروسية بين الشعوب بعنوان "المؤتمرالروسي -اللبناني الطبي الثاني"، في رعاية السفير الروسي الكسندر زاسبكين وحضور وزير الصحة وائل ابو فاعور والنائبين عاطف مجدلاني وامين وهبي وحشد كبير من خريجي ومعاهد روسيا الإتحادية.


وألقى زاسبكين كلمة قال فيها: "ان إجراء المؤتمر في بيروت يعكس رغبة بلدينا وشعوبنا في تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عديدة تتميز بالعلاقات الروسية - اللبنانية بتقاليد عريقة وأساس متين وأفق واسعة لتطويرها لاحقا".


وأضاف: "يجري حوار سياسي بناء بين روسيا ولبنان حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية، ونشهد زيادة حجم التبادل التجاري والتعاون الإقتصادي وتوسيع العلاقات في مجالات الثقافة والتعليم، ومن أهدافنا ليس فقط استعادة تدريب الشباب اللبنانيين في الجامعات الروسية، بل وارتقائه الى مستوى جديد، يجب أن يكون هذا أساسا لعملنا المشترك في اتجاه تطوير واستخدام التكنولوجيات الجديدة للقرن الـ21، وفي هذا الصدد هناك أهمية خاصة لضمان اتصالات مستمرة بين العلماء والخبراء من بلدينا في مختلف المجالات لا سيما في مجال الطب، حيث يعمل عدد كبير من اللبنانيين خريجي الجامعات الروسية".


وقال: "يسعدني أنه بالإضافة الى المناقشة المحترفة يتمتع المشاركون في المؤتمر بفرصة لقاء أصدقائهم الذين درسوا معا أو في نفس الجامعة أو في نفس المدينة. وعموما الشيء الأهم هو ان خريجي الجامعات السوفياتية والروسية حافظوا خلال السنوات الماضية على مشاعر الود والصداقة لبلدنا وشعبنا، هذه هي قيمتنا المشتركة الأهم".


وتمنى للمشاركين "العمل المثمر من أجل تطوير العلوم الطبية ورعاية صحة الناس"، وقال: "انني على ثقة بأن المؤتمر يعتبر حدثا هاما يخدم تعزيز العلاقات الروسية - اللبنانية".


اما ابو فاعور فقد استهل كلمته بالحديث عن تجربة التحرر الانساني والعدالة الاجتماعية وتحرر الشعوب التي سقطت كمشروع ولكنها لم تسقط كفكرة.


اضاف: "ان كل ما يساعد على تبادل الخبرات وتبادل الافكار هو أمر مهم ولبنان يتصدر موقعا كبيرا في هذه المنطقة على مستوى المعرفة العلمية" مضيفا "لا أعتقد انه يوجد وجهة سياسية او علمية تستطيع احتكار التقدم العلمي" ومشددا على "ضرورة الاستمرار بعقد المؤتمرات الطبية خاصة مع دولة كروسيا الاتحادية التي لديها خبرات كبرى وتقدم كبير".


ولفت ابو فاعور الى "وجود نقاش حول وثيقة تفاهم سيجري توقيعها بين وزارتي الصحة اللبنانية والروسية تتضمن جوانب عديدة في الاستشفاء وتبادل الخبرات".


وتطرق الى قضية الطفلة ايللا طنوس فقال: "نحن نفتخر بان لدينا في لبنان اطباء نعتز بهم سواء لناحية الكفاءة العلمية او لناحية الشغف الانساني والاهتمام بالمرضى، فلبنان صدر ولا يزال يصدر الكثير من الكفاءات الطبية في مختلف انحاء العالم"، مضيفاً: "عندما نتحدث عن تنظيم القطاع الطبي لا نبخس فيه او نقلل من أهمية من لدينا من خبرات ولا نستهدف الاطباء ولا نعمم، شأنهم شأن السياسيين او اي قطاع آخر، ولكن عند حصول الاخطاء يجب تحديد المسؤوليات .


وذكر انه تلقى الكثير من المكالمات الهاتفية تشيد بالدكتور معلوف واحترامه لمهنته وعلمه وقد تبنيت هذا الرأي لكثرة ما سمعت عنه، ولكن يوجد خطأ حصل.


وتوجه ابو فاعور الى الدكتور حسن فاعور من نقابة الاطباء، قائلا: "لو النقابة حققت كما يجب في القضية لم نصل الى هذه المرحلة، والذي حصل مع ايللا طنوس يستحق اكثر من اربعة اسطر غامضة لا يعرف منها شيء واضح".


وقال: "ان الطبيب قام بالمزاولة ولكن ماذا عن الطبيب الذي استقبلها في مستشفى "اوتيل ديو" ولم يدخلها، ماذا عن خمسة واربعين ودقيقة التي اخذتهم من المستشفى المذكور الى مستشفى الجامعة الاميركية حيث وصلت الطفلة على آخر حالة".


وتابع ابو فاعور بتوجيه الاسئلة الى الدكتور فاعور وقال: "منذ شهرين تم توقيف طبيبين، ولمزيد من الكلام اثنان من المحسوبين علينا احدهم من الحزب التقدمي الاشتراكي وآخر صديق، ولم نقل اي كلمة، ولماذا رفض استقبالهم في النقابة ولماذا لم تقم القيامة، وهل يوجد طبيب بسمنة وآخر بزيت، هل يوجد ابن ست وابن جارية وهل يوجد اناس لا يدق فيهم قادمين من مراكز امنية".


أضاف: "لم أتدخل بالموضوع حينها لان القرار يعود الى القضاء وحده" مضيفا "ان الطبيبين طلبا موعدا من النقابة ولم يستقبلهم احد ولم يصدر اي بيان، وقيل وقتها ان ابو فاعور يريد القضاء فليتوقف اثنان من منقطته ولم أتدخل".


وتابع: "نحن كحزب تقدمي اشتراكي مع إسقاط الحصانة عن النيابة والوزارة ولا يوجد حصانة لأحد، فالطبيب والمحامي والمهندس يريد حصانة، ويبقى فقط المواطن العادي بلا حصانة.


وتساءل: "ما هي الحصانة، وهل اذا حصل خطأ كالذي حصل مع الطفلة طنوس فهل ممنوع التحقيق بالامر بغض النظر اذا كان صحيحا او خطأ ولا أعرف ماذا حصل بالقضاء؟"، منتقداً "الآلية التي تتبعها نقابة الاطباء والتي هي في حاجة الى إعادة نظر، وما هو الهدف منها"، كما انتقد التقرير الذي أعدته النقابة في موضوع الطفلة ايللا طنوس والذي عرضته على خبراء "ولم يفهموا منه شيئا ولا أنا".


أضاف: "يوجد مسلكات يفترض ان يتم النقاش على أساسها"، مشيرا الى انه "يحترم كل العمل النقابي، ولكنه لن يكون هناك اي انضواء لأي انسان في اي نقابة رادعا حيث يجب ان يطبق القانون".


واعتبر ان "المشهد الذي حصل في نقابة الاطباء ليس جيدا بحق الاطباء"، مضيفاً: "كرامة الطبيب محفوظة وحقه محفوظ ولكن حدود تعاطي اي طبيب كحدود تعاطي اي سياسي او اي محامي اواي قاض هو ايضا سلامة المواطن وحق المواطن".


وختم ابو فاعور بكلمة سياسية، فقال: "اما وقد امتد الشلل الى المؤسسات الحكومية وبدأ اليباس يتمدد الى عروقنا السياسية، فلا يجب ان نستسلم لهذا الامر لان هذا الشلل الزاحف لا يهدد لبنان سياسيا فقط بل يهدده على المستويات الامنية والعسكرية في خضم ما يجري حولنا من حوادث". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم