الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اليوم الوطني للتضامن مع حقوق ذوي الإعاقة تجمّع في ساحة النجمة طلباً لتطبيق القانون 220

كلودا طانيوس
اليوم الوطني للتضامن مع حقوق ذوي الإعاقة تجمّع في ساحة النجمة طلباً لتطبيق القانون 220
اليوم الوطني للتضامن مع حقوق ذوي الإعاقة تجمّع في ساحة النجمة طلباً لتطبيق القانون 220
A+ A-

الخجل والتواضع هما سيد الموقف. عندما نشاهد اشخاصاً من ذوي الإعاقة اجتمعوا أمام مجلس النواب إحياءً لـ"اليوم الوطني للتضامن مع حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان". فمن يراقب تواصل الأشخاص الصمّ بلغة الإشارة، ويصغي الى شهادات المعوّقين المليئة بالتحديات اليومية، سيكون أول المطالبين بتطبيق القانون 220/2000 الذي أُقرّ في عام 2000، فيما تطبيقه غائب ولا التزام به حتى اليوم.


لكن الجمعية الوطنية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة لم تيأس، فنظّمت اللقاء بالتعاون مع الجمعيات المعنية، في حضور رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب ميشال موسى والنائبَين غسان مخيبر وقاسم هاشم. ورفع أعضاء الجمعية يافطات تطالب بتنفيذ القانون واحترام حقوق المعوّق، وعلا التصفيق خلال مداخلات ذوي الإعاقة.
وأوضحت رئيسة الجمعية أمل صيّاح شبلي لـ"النهار" أن هناك تطوّراً في التعامل مع المعوّقين لكن "الكوب ليس مليئاً إلا حتى الربع". ولفتت إلى أنه "من العار أن نزيد إعاقة ذوي الإعاقة، فالدولة تستطيع المساعدة أكثر، خصوصاً لناحية تأمين الدواء المضاد للاكتئاب، خصوصاً أن المعوقين لا يسببون الإشكالات الأمنية ولديهم القدرة على الوصول إلى أهدافهم".
وما تجربة جنان سَعيد إلا دليلٌ على ذلك، فعلى الرَّغم من شللها الدماغي أجابت "النهار" قائلة: "تخطّيتُ إعاقتي بإرادتي وبدعمٍ كبير من مركز "شعاع الأمل" الذي أعتبره بيتي الثاني"، وأعلنت فخورةً عن عملها في المركز حالياً، "فأنا أعلّم ذوي الإعاقة مادتي المعلوماتية واللغة الإنكليزية". لكن شبلي، من ناحيتها، تساءلت: "لو لم يستقبلها المركز كمكان للتعليم وللعمل، من كان ليستقبلها؟".
وعدا جنان، شارك عمر الشريف الذي يعاني إعاقةً بصرية وحبيب فواز وربال حرب المصابان بإعاقة سمعية وسحر كمال من إعاقةً جسدية، تجاربهم التي دافع عنها رئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الاعاقة ونائب رئيس التحالف الدولي للاعاقة الدكتور نواف كبارة قائلاً: "إن تطبيق القانون هو حق، وليس لأحد منّة علينا"، وطالب وزارات الشؤون الاجتماعية والتربية والصحة "بوضع برامج الدعم الاجتماعي والتربوي واعتماد بطاقة الاعاقة كبطاقة صحية للحصول على الاستشفاء على حساب الدولة".
وانتهى اللقاء بعروض فنية وغنائية، اختتمها الفنان نقولا الأسطا وعزف عدد من ذوي الحاجات الخاصة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم