الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أمير الكويت يدعو الدول الإسلامية إلى نبذ الطائفية والتوحّد لمواجهة الإرهاب

المصدر: (و ص ف، رويترز، "كونا")
A+ A-

دعا أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الدول المسلمة الى نبذ الطائفية والتوحد لمواجهة الإرهاب، في اطار مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي لتنسيق المعركة ضد الجماعات الجهادية ومنها تنظيم "الدولة الاسلامية".


وقال في افتتاح الاجتماع الـ42 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد حاليا في الكويت: "اننا مطالبون بتكثيف جهودنا مع العالم للتصدي لظاهرة الارهاب التي تمارسها تلك المنظمات الارهابية والتي هددت امن دولنا واستقرارنا... يجب ان تكون هناك وقفة جادة للنظر في الاحتقان الطائفي الذي بات يعصف بكيان امتنا ويفتتها... فهذه العصبية هي الأخطر على وجود الأمة ... جميعنا نجتمع تحت لواء التوحيد وفي ظل أحكام كتاب واحد هو كتاب الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "علينا أن ننطلق من تلك الحقائق للتعاضد ونواجه التحديات الجسام التي يواجهها عالمنا الإسلامي فجميعنا خاسرون في هذه المواجهة. والمنتصر هو من يريد أن يؤجج هذا الصراع المدمر لأهدافه الخاصة ونفوذه ويخطط لتشويه الإسلام وإضعافه".
وأكد أن العالم الإسلامي يواجه محاولات لبعض التنظيمات الارهابية لرسم صورة لا تعكس حقيقة الإسلام "متخذين فيها من الإسلام اسما والقتل والدمار وسيلة والارهاب منهجا وترويع الآمنين اسلوباً، حتى أضحت صورة المجتمع الإسلامي والفرد المسلم مرتبطة بتلك الاعمال الإجرامية الدنيئة". وخلص الى أنه تقع على عاتق الدول الإسلامية مسؤولية كبيرة "لتصحيح هذه الصورة المشوهة وتعريف العالم بحقيقة ديننا الإسلامي الحنيف. كما أننا مطالبون بتكثيف جهودنا مع العالم للتصدي لظاهرة الارهاب التي تمارسها تلك المنظمات الارهابية والتي هددت أمن دولنا واستقرارنا".
وتشارك ايران وتركيا والسعودية في المؤتمر الذي يختتم بتبني الدول الاعضاء الـ57 "استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا"، استنادا الى بيان أصدرته المنظمة.
ودافع أمير الكويت عن الغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن، معتبراً ان "الميليشيات الحوثية ... هددت أمننا واستقرارنا واستولت على السلطة بالقوة العسكرية". وناشد ايران "التعاون مع المجتمع الدولي" لحل الازمة المتعلقة ببرنامجها النووي و"التجاوب مع جهود دول المنطقة في بناء علاقات حسن جوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون لصون أمن واستقرار المنطقة".
وفي رسالة نشرتها صحف كويتية، أبدى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي يشارك في المؤتمر استعداد بلاده للحوار لحل ازمات المنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن ظاهرة التطرف الديني تأتي في مقدم الأخطار التي تواجهها البلدان العربية. وكرر إدانة "الجرم الارهابي الآثم الذي استهدف مسجداً في قرية القديح في منطقة القطيف السعودية والذي يتنافى مع القيم الإنسانية والإسلامية". ونقل عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة "لن تتوقف يوماً عن محاربة الفئة الضالة والفكر الضال ومواجهة الإرهاب والقضاء عليه، فالإرهاب والتطرف يعملان على تقسيم الأمة الإسلامية الى فرق وأحزاب تقاتل بعضها بعضاً باسم الدين".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم