الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

جائزة التفوّق العلمي لرحاب الغضبان لدعم بحوثها عن اللوكيميا وسرطان الثدي

جائزة التفوّق العلمي لرحاب الغضبان لدعم بحوثها عن اللوكيميا وسرطان الثدي
جائزة التفوّق العلمي لرحاب الغضبان لدعم بحوثها عن اللوكيميا وسرطان الثدي
A+ A-

أقامت "جمعية أعضاء جوقة الشرف في لبنان" احتفالاً في فندق "هيلتون ميتروبوليتان بالاس" في سن الفيل سلمت خلاله "جائزة التفوق العلمي اللبناني الفرنسي للسنة 2015" والتي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار أميركي وخصصت لأفضل بحث علمي في مجال البحوث البيولوجية والطبية والصحية حققه أستاذ - باحث لبناني تابع تخصصه العلمي في الجامعات الناطقة كلياً أو جزئياً باللغة الفرنسية في لبنان، أو تلقى دروسه الثانوية في معاهد لبنانية – فرنكوفونية. ونالت الجائزة للسنة 2015 الدكتورة رحاب نصر الغضبان من الجامعة الأميركية التي أجرت بحوثاً متقدمة لعلاج مرض اللوكيميا وسرطان الثدي. ومنحت اللجنة التحكيمية أيضاً جائزة تقدير بدرجة مشرفة للدكتورة إيليان خوري شويري من جامعة القديس يوسف والاختصاصية في علم الوراثة وأمراض الأعصاب التي أعدت بحوثاً عن تحديد الجينات المسؤولة عن مرض "شاركو ماري توث" والأمراض النادرة، وكذلك نال الدكتور زياد فجلون من الجامعة اللبنانية جائزة تقدير على البحث الذي أعده عن سم الأفاعي بهدف التركيز على القنوات الإيونية للخلايا العصبية، ويمكن لهذه البروتينات أن تتمتع بمزايا علاجية. ومنحت "جمعية جوقة الشرف" شويري وفجلون بطاقتي سفر إلى باريس ذهاباً وإياباً مع إقامة لمدة 4 أيام على نفقة الجمعية. ونال 11 باحثاً وصلوا إلى التصفية النهائية دروعاً تذكارية وجوائز قيمة.
وعرض الأمين العام لـ"جمعية جوقة الشرف في لبنان" المستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا أهداف الجمعية التي تأسست في عام 2002.
ورأى مدير المركز الثقافي الفرنسي في بيروت هنري لوبروتون أن "الجائزة من شأنها أن تعطي قيمة كبيرة للباحث في الثقافة الفرنسية- اللبنانية في اختيار مسيرته المهنية وفي الانفتاح على القيم الإنسانية".
وألقى رئيس لجنة النشاطات الثقافية في الجمعية الوزير السابق موريس صحناوي الذي كان وراء فكرة إطلاق الجائزة كلمة وقال: "مواردنا البشرية هي الغنى الأساسي للبنان، واللبنانيون أثبتوا قدراتهم في أن يكونوا أبعد من حجم هذا البلد الصغير في كل ما يتعلق بتطوير العالم".
واضاف: "سيكون هذا الاحتفال الشاهد على هذا التفوق، لأن المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي برئاسة البروفسور جان لوك كليمان CNRS أبلغنا أن البحوث كلها التي قام بها المرشحون الـ18 كانت على مستوى عال وفق الملاحظات الدولية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم