الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"لبيك يا عراق" اسم عملية تحرير الأنبار الجديد

المصدر: (رويترز)
"لبيك يا عراق" اسم عملية تحرير الأنبار الجديد
"لبيك يا عراق" اسم عملية تحرير الأنبار الجديد
A+ A-

 أطلق اسم "لبيك يا عراق" على عملية يقودها مقاتلو "الحشد الشعبي" لطرد تنظيم "داعش" من محافظة الأنبار في غرب العراق، بعد انتقادات بأنّ المسمّى الأول الذي اختير، وهو"لبيك يا حسين"، طائفي على نحو فج.


وتأتي الخطوة استجابة لمخاوف بأن اعتماد العراق على المقاتلين الشيعة لهزيمة مسلحي التنظيم المتشدّد بدلاً من جنود الجيش الوطني العراقي المبعثرين الذين تراجعت روحهم المعنوية، قد يؤدي إلى نفور العراقيين السنة وتفاقم الإنقسامات الطائفية في المنطقة.


وكانت الولايات المتحدة  قد أعلنت أنّ الإسم الذي أطلقه المقاتلون على عملية استعادة الأنبار "غير مفيد". وكان الإسم هو "لبيك يا حسين".
وأثار الإسم شكاوى عراقيين في المحافظة.


وقال سلام أحمد (41 سنة)، وهو أحد السكان العاطلين، "إنه طائفي إلى حد بعيد. لم يعد لدينا ثقة فيهم (القوات الشيعية). لديهم أجندة أجنبية وإيرانية."
وذكر التلفزيون الرسمي أن المقاتلين غيّروا اسم العملية اليوم الأربعاء إلى "لبيك يا عراق". وقال كريم النوري وهو متحدث باسم مقاتلي الحشد الشعبي إن الإسمين لهما المعنى عينه. وأضاف أن المقاتلين اختاروا كلمة "عراق" ولا توجد مشكلة.


وظل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي متردّداً في إرسال مقاتلين شيعة تدعمهم إيران إلى الأنبار، خوفاً من أن يؤدّي ذلك إلى رد فعل طائفي من الأغلبية السنية في الأنبار. لكنه اضطر إلى إرسال آلاف المقاتلين الشيعة إلى المحافظة بعد اجتياح "الدولة الإسلامية" لمدينة الرمادي عاصمة الأنبار في 17 أيار بأكبر انتكاسة لحكومته منذ قرابة عام.


ووصل 2 آخران من المقاتلين إلى قاعدة الحبانية إلى الشرق من الرمادي، فيما زرع المتشدّدون ألغاماً أرضية على المشارف الشرقية والجنوبية للمدينة.
وينتشر المقاتلون وعدد أقل من أفراد قوّات الأمن على مسافة 6 كيلومترات عن المشارف الجنوبية للمدينة ومسافة نحو 11 كيلومتراً إلى الشرق منها. ولم يتّضح موعد بدء الهجوم على الرمادي.


كما يحاول مقاتلو التنظيم المتشدّد تعزيز مكاسبهم في باقي محافظة الأنبار قبل بدء العملية العسكرية.


وقال مقاتلو العشائر إنمناوشات عدّة  صغيرة وقعت. ونصب متشدّدون كميناً لقافلة تابعة للشرطة ومقاتلي العشائر إلى الشرق من الرمادي فقتلوا 6 منهم.


واندلعت اشتباكات بين مقاتلين موالين للحكومة العراقية من عشيرة الجغايفة ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى الشمال الغربي من الرمادي. وعند سد حديثة القريب أطلق المتشدّدون 4 صواريخ "غراد" على مركز قيادة مهم تابع للجيش.


وسيطر مسلّحو التنظيم أيضاً على قرية صغيرة قرب بلدة الكرمة التي تقع على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من بغداد بعدما نصبوا كميناً لقافلة عسكرية فقتلوا 8 جنود.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم