الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

السياسي يغلب على الاقتصادي في "دافوس الأردن"

المصدر: عمان - "النهار"
السياسي يغلب على الاقتصادي في "دافوس الأردن"
السياسي يغلب على الاقتصادي في "دافوس الأردن"
A+ A-

طغت الأوضاع المضطربة في الإقليم على أجواء المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (دافوس)، الذي افتتحت أعمال دورته التاسعة في الأردن في منتجع البحر الميت الجمعة ويختتم السبت.


وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، في كلمته التي افتتح بها أعمال المنتدى، أن العنف الذي يهدد الكثيرين في المنطقة "هو جزء من هجمة عالمية الطابع على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش، وتتطلب هزيمته نهجا شموليا عالميا مبنيًّا على عناصر الأمن، والدبلوماسية، والتنمية، والقيادة الأخلاقية".


وأكد عبدالله الثاني أن "الأردن يسعى نحو انطلاقة متجددة في النمو والاستثمار، وتعميق الإصلاح وضمان انخراط الجميع في ذلك".
ودعا إلى "قلب التحديات إلى فرص" محذرا من ان "من شأن النظر إلى منطقتنا من نافذة المشاكل لا الحلول أن يفوّت علينا فرصة استغلال إمكانيات هائلة"، مؤكدًا أن المنطقة لن تستطيع أن تحل المشاكل "إلا عندما تبني على نقاط قوتها (...) ولن نسمح للاضطرابات الإقليمية أن تثنينا عن هدفنا".


شواب


وقال رئيس المنتدى كلاوس شواب أن للمنتدى دورا مهما كمنصة للحوار ولتحفيز التنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي، "وهو دور حيوي حتى في المجال السياسي"، معربا عن حزنه العميق لما يجري في سوريا واليمن وليبيا والعراق من اضطرابات.


وأكد أن الأوضاع التي تعيشها المنطقة تزيد التحديات أمام السياسيين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، ما يحتم التركيز على الفرص والإصلاحات.


السيسي


بدوره أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السسيسي أن الجميع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "في قارب واحد، وأن الازدهار الذي ننشده جميعا لن يتحقّق إلا من خلال ذلك التعاون والتكامل بين الحكومات والمؤسسات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني".
وأضاف في كلمته في المنتدى أن التهديدات في عالم اليوم "باتت عابرة للحدود، وأن الغلو الفكري تزداد حدته وأن جهودنا للقضاء على التطرف لا بد أن تتواكب معها مساع نحو مستقبل تملؤه الحرية ويخلو من القهر والإقصاء".


الرئيس الإسرائيلي


ودعا الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، الجميع في مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المنتدى وقاطعته معظم وسائل الاعلام العربية، " إلى تجديد الدعم لمفاوضات السلام".


وقال إن منطقة الشرق الاوسط "تمر بأزمة حقيقية ويجب الاستفادة من الفرص الجديدة الناشئة، معربا عن قناعته "إن في اسرائيل اغلبية واضحة لحل الدولتين".


ورأى انه "لا بديل افضل من ذلك، ومن المستحيل تجميد الواقع وان الوضع الراهن ليس خيارا حقيقيا".


وحض دول الشرق الاوسط على الانخراط في الاقتصاد العالمي والاستفادة من العروض في الاعمال التجارية والتكنولوجية والتنمية والصناعة.
ودعا إلى تشجيع المفاوضات والتعاون السلمي، والتعاون الإقليمي، وقال "يمكننا اليوم أن نقدم التعاون لمحاربة التطرف وسفك الدماء معا(...) وأن نجعل منطقتنا الواعدة أكثر من غيرها سلاما وإثمارا".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم