الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

#يا_رب... "يطلع الخبر صحيح"!

المصدر: "النهار"
#يا_رب... "يطلع الخبر صحيح"!
#يا_رب... "يطلع الخبر صحيح"!
A+ A-

راحت القلوب تنبض، "هل سيُطلقون؟ هل سيعود أبناؤنا الى أحضاننا؟"، التعليقات اقتصرت على التمنيات بأن تكون الأخبار التي انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت وسائل الإعلام اللبنانية نشرها من جهة والتشكيك بها من جهة أخرى، ومفادها أنه تم تحرير بعض السجناء اللبنانيين داخل سجن تدمر الذي وقع تحت سيطرة "داعش". إلا أن الخبر لم يُنشر عن جهة رسمية بعد.
"الإعلام اللبناني يلعب بقلوب أهالي المعتقلين اللبنانيين في سوريا ومشاعرهم... يا جماعة ما في أي خبر رسمي بخصوص هالموضوع ولا فيديوات ولا صور؟"، علّق أحدهم، في حين أن آخر شاركه الرأي بالقول: " قلوب الامهات ما بتتحمل المزيد!!".
منذ أيام، وتنظيم "الدولة الاسلامية" يتقدّم في تدمر، حتى سيطر عليها بالكامل، ومنذ الأمس بدأت المطالبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة الكشف عن مصير المعتقلين اللبنانيين في سجن تدمر، ومما ورد: "مطلوب وبشكل عاجل التقصي عن مصير اللبنانيين المخطوفين والمخفيين قسراً والموجودين بسجن تدمر منذ 1989 لا يجوز تركهم بيد داعش بعد سقوط السجن".


رغم ضبابية الأمر، إلا أن المعلومات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت الحياة الى أرواح الأهالي. ابنة المعتقل قسراً بطرس خوند، رنا، نقلت الخبر نفسه كما نُشر، معلّقة بـ Hashtag "#يا_رب"، فيما كُتب على صفحة المعتقل خوند: "على أمل أن يكون الخبر صحيحاً...". بريق أمل قد يكون مقدمة لحياة جديدة: "مش غلط تفرح قلوب أمهات ما نشف الدمع من عيونن... مش غلط يقوى الأمل عند أمهات ما فقدوا الأمل أبدا... يا أمهات المعتقلين بالسجون السورية، ولادكن بإذن الله راجعين !!".
تعليقات كثيرة انتشرت، خصوصاً أن فكرة إفراج "داعش" عنهم فاجأت كثيرين، "شكراً داعش من أهالي المعتقلين في السجون السورية لكم الف شكر وتحية!"، علّقت إحداهن، وآخر كتب: "يعني طلع داعش أكثر إنسانية معهم من آل الأسد؟"، فإذا "بيطلع خبر توجّه المعتقلين اللبنانيين الى تركيا بعدما افرج عليهن داعش بيكون داعش الإرهابي اكثر رحمة من النظام السوري".
وأيضاً، تحدث الكثير من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي عن اجرام النظام السوري في حق المعتقلين، ومما جاء: "انشالله تكتمل الفرحة بعودتهم. نظام قذر ﻻ يتوانى عن حقده حيال لبنان واللبنانيين. كنا وﻻ زلنا نقول ان هذه السجون الداخل فيها مفقود والخارج مولود. وبديهي ان هذا النظام هو خير منتج لتوحش داعش".


"تحرير 27 لبنانياً من سجن تدمر بينهم 5 نصرانيين مسجونين منذ أكثر من 35 سنة"... وتبقى التمنيات أن يكون هذا الخبر صحيحاً وان يعود هؤلاء الى أهاليهم في لبنان"... "ناطرين كل المعتقلين اللبنانيين".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم