السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المنظمات الطالبية في قوى 14 اذار تعتصم اعتراضاً على الحكم الصادر بحق سماحة

المنظمات الطالبية في قوى 14 اذار تعتصم اعتراضاً على الحكم الصادر بحق سماحة
المنظمات الطالبية في قوى 14 اذار تعتصم اعتراضاً على الحكم الصادر بحق سماحة
A+ A-

نفذت المنظمات الشبابية في تيار "المستقبل"، حزب الوطنيين الأحرار، الحزب التقدمي الاشتراكي، حزب "القوات اللبنانية" وحزب "الكتائب اللبنانية"، اعتصاما، امام مبنى المحكمة العسكرية في المتحف، استنكارا للحكم الصادر من المحكمة العسكرية بحق ميشال سماحة.


وحمل المشاركون الأعلام اللبنانية ورايات أحزابهم بالاضافة الى لافتات تدين الحكم وتدعو الى الغاء المحكمة العسكرية.


وتوالى على الكلام عدد من ممثلي المنظمات المشاركة من 14 آذار، بالاضافة الى ممثل عن منظمة الشباب التقدمي التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي.


ضرغام
بداية تحدث رئيس مصلحة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار سيمون ضرغام، فتوجه الى أجهزة النظام والاحتلال السوري بالقول: "انكم حين كنتم قوة احتلال في لبنان لم نشعر بأي خوف منكم، بل قاومنا وقدمنا الشهداء حتى نحافظ على لبنان الحر السيد المستقل ولنحافظ على المؤسسات والسلطات اللبنانية، خصوصا القضاء الذي هو سلطة اساسية في هذا البلد".


اضاف: "أتينا اليوم الى هنا لنقول للعميد الطيار خليل ابراهيم اننا في لحظة من اللحظات قد نسامح لكن بشروط، ولا يمكننا ان نسامح من دون أن تعود عن قرارك الذي اتخذته والذي كان بسبب خوف من مجموعة تحمل سلاحا خارجا عن نطاق الشرعية اللبنانية، وانه لا يمكن وضع القضاء اللبناني والقضاء العسكري تحت رحمة سلاح الميليشيات والخوف منها".


ودعا النظام السوري إلى الكف عن تحريك أجهزته في لبنان، متوجها بالتحية الى "كل من طالب بنقض الحكم الصادر عن عميد طيار يحكم في المحكمة العسكرية، بدلا من ان يحاكم من يضرب هيبة الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، ومن قتل الطيار الشهيد سامر حنا أعطى أسبابا تخفيفية لحكم مجرم اسمه ميشال سماحة يجب أن ينفذ بحقه حكم الاعدام".


ضاهر
بدوره، اعتبر المساعد التنظيمي في قطاع الشباب في "تيار المستقبل" زياد ضاهر ان "المشاركين في الاعتصام اليوم يتضامنون مع انفسهم كمواطنين لبنانيين لهم حق في هذه الجمهورية"، وقال: "ومن حق كل مواطن في هذه الجمهورية أن يكون فيها عدل، ولايمكن لاحد أن يزايد على قوى 14 آذار وعلى تيار المستقبل تحديدا في نضالها وتقديمها للشهداء من أجل العدالة، وأن الوقت أثبت كم يشوب العدالة في لبنان من شوائب".


ولاحظ ان "الأحكام التي صدرت على الرغم من وجود دلائل وقرائن ثابتة هي مجحفة بحق كل الذين سقطوا واستشهدوا في طريق العنف السياسي الذي استخدم في لبنان للقضاء على الاختلاف السياسي في البلد".


سمعان
وقال رئيس مصلحة الطلاب في حزب "القوات اللبنانية" جيرار سمعان ان "الحكم المخفف الصادر بحق ميشال سماحة الذي كان يخطط لتفجير لبنان واشعال الحرب الأهلية واغتيال البطريرك الراعي والمفتي الشعار ونواب الشمال، تنفيذا لمخطط بشار الأسد أتى فقط لأنه ارهابي ممانع"، متسائلا هل ان "التخطيط لقتل الأبرياء وتنفيذ التفجيرات في لبنان أصبح أمرا عاديا؟".


حديفة
وأشار مفوض الشباب في الحزب التقدمي الاشتراكي صالح حديفة الى أن "مشاركة الشباب التقدمي في اعتصام اليوم تشكل ايمانا وتأكيدا على موقف الحزب التقدمي بالوقوف الى جانب الحق والعدالة"، وقال: "كما نحن اليوم الى جانب شباب تيار المستقبل والقوات اللبنانية والكتائب والأحرار في هذا المطلب المحق الهادف الى العدالة، سنكون في كل ساحة ومع كل شخص ومع كل منظمة مطالبة بأي موقف له علاقة بالحق والعدالة".


واعتبر أن "التجمع السلمي اليوم والتعبير الصادق من شباب لبنان هو للقول ان من يقول صراحة لرفيق الحريري سأكسر لبنان على رأسك، لا يمكن أن يكون الحكم على عملائه في لبنان بأربع سنوات ونصف"، مبدياً رفضه التام أن "يكون هذا هو المسار القضائي الذي يطبع القضاء في لبنان"، مستعيداً قول وليد جنبلاط عن ان "هذا الحكم يشجع على القتل والاغتيال". وأكد أن اللقاء ليس للتجنّي على القضاء الذي فيه قضاة يتمتعون بالمناقبية والنزاهة والكفاءة، بل هو موجه ضد حكم أقل ما يقال فيه انه نقيصة وسقطة، داعياً الى تصحيح هذا المسار وصولاً الى فرض الحكم الصحيح الذي يحقق العدالة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم