ابرهيم التقى "هيئة العلماء": قضية الموقوفين الاسلاميين أصبحت وطنية وتحتاج لمعالجة سياسية

زار وفد من هيئة علماء المسلمين في لبنان برئاسة الشيخ سالم الرافعي مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابرهيم لبحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وتركز البحث حول الظلم الواقع حول قضية الموقوفين الإسلاميين والاعتقالات التعسفية التي تطال شباب أهل السنة وكيفية وضع حد لهذه المأساة التي باتت تهدد أمن البلد واستقراره لعدم وجود عدالة قضائية وأمنية وسياسية.
وأكد الشيخ سالم الرافعي أنه لا يمكن أن يستقيم الوضع الأمني في بلدنا ما دام الظلم واقعاً على أحد مكوناته الأساسية وهم السنة فشباب أهل السنة باتوا يشعرون بظلم وقهر وحقد يمارس عليهم دون سواهم وهذا نذير خطير يتهدد مستقبل لبنان في العيش بين مكوناته.
وأسف الشيخ الرافعي لانخراط حزب الله بالحرب السورية وولوغه بدماء الشعب السوري، مؤكداً أن ذلك لن يجلب على أبناء طائفته إلا الحقد والثأر والانتقام لأنه ناصر ظالماً غاشماً على شعبه فأصبح حزب الله الذي كنا نتمنى أن نتشارك معه قتال إسرائيل في جبهة واحدة، أصبحنا نسعى لكيفية ردع ظلمه عن أبناء أهل السنة.
كما أمل الشيخ سالم أن تكون قضية المخطوفين قد شارفت على نهايتها لأننا نشعر بظلم يطال أبناءنا الموقوفين لا نريد أن يشعر أهالي المخطوفين بهذه المأساة.
من جهته أكد اللواء عباس ابرهيم حق الطوائف اللبنانية بالعدالة بينها ولا يمكن أن يكون هناك استقرار في بلدنا ما دام أحد مكوناته صغر أم كبر يشعر بظلم يطاله.
وأكد على قناعته بوجود مظلومين من بين الموقوفين والقضية أصبحت وطنية وتحتاج لمعالجة سياسية وليست أمنية وقضائية بعيدة عن الخطابات والمتاجرات السياسية ودعا لتشكيل لجنة تضع الخطة المناسبة لكيفية حل هذا الملف كاملاً وتقديمه لمجلس الوزراء، وأكد استعداده للمساعدة حسب صلاحياته.
كما أشار إلى أن قضية المخطوفين شارفت على نهايتها ويتوقع انفراجاً قريباً لهذا الملف.