السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

درعا "شبه معزولة"

A+ A-

باتت مدينة درعا جنوب سوريا "شبه معزولة" عن دمشق بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على بلدة واقعة على طريق يربط بينهما، في حين اعتبر النظام السوري تكرار سقوط قذائف الهاون على العاصمة تصعيدا "الى اقصى الحدود".


في غضون ذلك تستمر اعمال العنف لا سيما في محافظة حلب حيث سقط صاروخ ارض-ارض، بينما تشهد المدينة اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين ومسلحين من اللجان الشعبية الكردية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلي المعارضة سيطروا "على بلدة داعل بعد تدمير حواجز القوات النظامية الثلاثة عند مداخل البلدة وفي محيطها"، موضحا ان البلدة الواقعة على طريق دمشق درعا القديم باتت "خارجة عن سيطرة النظام في شكل كامل".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "مدينة درعا باتت شبه معزولة عن دمشق" نظرا الى قطع طرق عدة بينهما، لافتاً الى ان ما جرى "مرحلة من مراحل الاطباق على درعا" وعزلها عن محيطها وعن دمشق.
وفي شمال البلاد الذي يسيطر المقاتلون المعارضون على اجزاء واسعة منه، افاد المرصد عن "استشهاد تسعة مواطنين على الاقل بينهم أربع نساء وطفلان اثنان إثر قصف بصاروخ ارض-ارض على بلدة حريتان" شمال غرب مدينة حلب.
من جهتها، افادت "الهيئة العامة للثورة السورية" ان الضحايا قضوا "جراء سقوط صاروخ سكود"، وان "عملية البحث عن ناجين او شهداء تحت الانقاض مستمرة".
وفي حلب، تدور "اشتباكات عنيفة" بين مقاتلي المعارضة ومسلحين من لجان الحماية الشعبية الكردية الموالية للنظام، على اطراف حي الشيخ مقصود، بحسب المرصد.
وأشار عبد الرحمن الى ان الاشتباكات اندلعت "بعد هجوم شنته كتائب مقاتلة على حواجز للجان"، لافتاً الى مقتل 14 مسلحا كرديا في الاشتباكات، اضافة الى ثمانية مدنيين واربعة مقاتلين معارضين.
وفي محافظة الرقة، تدور اشتباكات في محيط مقر الفرقة 17 في ضواحي مدينة الرقة، وهو "احد اهم معاقل القوات النظامية المتبقية في المحافظة"، بحسب المرصد.
أما في دمشق، فتدور اشتباكات في محيط حي القابون، في حين يتعرض حي الحجر الاسود للقصف، بحسب المرصد.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم