أنطوني توما نجم "رقص النجوم" بعد تألُّق المنافسة

بعد منافسة على مدى أسابيع عدة، بين ١٣ مشتركاً من الوطن العربي جمعهم برنامج "رقص النجوم" بموسمه الثالث عبر "أم تي في" و"النهار المصرية" و"فوكس موفيز"، فاز الفنان أنطوني توما بالكأس واللقب، بعدما أوصله الجمهور الى نهائي المسابقة "رأساً برأس" مع الممثلة داليدا خليل.

وكان أربعة مشتركين مع شركائهم الراقصين المحترفين وصلوا الى حلقة "الفاينل"، هم، الى توما وخليل، ليلى بن خليفة وروني فهد. استبعد الجمهور فهد بعد العرض الراقص الأول، فيما بن خليفة استُبعدت بعد تقديمها الرقصة الثانية، لتنحصر المنافسة بين توما الواثق من خطوته وخليل المتمكنة من الفرص.

وأمام لجنة التحكيم المستمرة من الموسم الأول: مازن كيوان، ميرا سماحة، دارين بانيت، وربيع نحاس، قدّم وسام بريدي العائد الى البرنامج رغم الجراح القاسية وكارلا حداد، الكوبلات الأربعة، الذين رقصوا بكل حماسة وشغف، ونالوا الاطراء والعلامات العالية، الا أنّ الكلمة الفصل كانت للجمهور الذي اختار توما نجماً في البرنامج بعد الفنانة نايا في الموسم الأول ومقدّمة البرامج دانييلا رحمة في الموسم الثاني.

ويأتي "رقص النجوم" باعثاً الفرح رغم الهمود والظلمة التي تسيطر. نجح البرنامج في تقديم عناصر الابهار المشهدي في كلّ حلقة، فتألقت كاميرا باسم كريستو اخراجياً، وأثبتت جنان ملاط، على مستوى الاعداد والانتاج، انها سيدة التحديات.

مشتركون عدة لفتوا الأنظار منذ بداية الموسم، ساعدهم على الحضور واتقان الحركة جهدٌ واضح بذله الراقصون المحترفون عبر تمارين مكثفة أثمرت عروضاً محترفة، أو أقرب الى الاحتراف شاهدناها في كثير من محطات البرنامج. هذا وحلّ الفنان عاصي الحلاني وابنته ضيفين على حلقة النهائيات، وسط حماسة الحضور ورغبة الجميع في التهييص والفرح، ليختم البرنامج موسماً شكّل علامة فارقة بين برامج الترفيه المنتشرة، ورسالة الى العالم بأنّ الحياة في أحيان أقوى من الموت.