كنعان: مبادرة عون جرس إنذار لتلافي الأخطر.. واللقاء المنتظر بينه وبين الدكتور جعجع سيحصل

حذر أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابرهيم كنعان من "خطورة الوضع"، مشددا على أن "المطلوب في هذه المرحلة التي يقف فيها لبنان على حافة الهاوية إيجاد المخارج وإعطاء فرصة للحل بعيدا من أي تفجير للوضع، وفي هذا الاطار يصب خطاب رئيس التكتل العماد ميشال عون".

وأكد في حديث اذاعي "السعي الى خريطة طريق لبنانية - لبنانية لإنهاء المراوحة وتحصين المؤسسات وحماية الاستقرار"، مشيرا الى أن "مبادرة عون ليست إعلامية ومعزولة في الزمان والمكان بل جرس إنذار لتلافي الأخطر، فالتشاطر لا يخدم أحدا وعلى الجميع احترام الدستور ليبقى الكيان وتبقى الدولة".

وأعلن ان "الطرح لا يمس بصلاحيات رئيس الجمهورية بل كيفية اختيار الرئيس والآلية التي يجب ان تتبع"، وكشف عن "جدول مواعيد وفد تكتل التغيير والاصلاح مع المرجعيات والكتل لشرح مبادرة العماد عون وتقديم مذكرة للنقاش، وهي تبدأ غدا من بكركي بلقاء البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وبعدها يحط الوفد في معراب والصيفي على ان يكون اللقاء مع كتلة المستقبل الاربعاء المقبل".

وأكد أن "اللقاء المنتظر بين العماد عون والدكتور جعجع سيحصل"، معلنا "توافق التكتل مع القوات والكتائب وبكركي على ضرورة المطالبة بقانون انتخاب يؤمن الشراكة"، معتبرا أن "التمديدات المتتالية تؤدي الى اهتراء النظام والمؤسسات".

وعن التمديد للقيادات الامنية اعلن "الرفض مبدئيا، فالمؤسسة العسكرية زاخرة بالطاقات ومن واجبات الحكومة السعي الى التعيين وهو ما لم يحصل حتى اليوم وهو إخلال بالواجب الوطني والدستوري"، تاركا "الموقف من التمديد وعدم التعيين الى حينه".

وعن علاقة "التيار الوطني الحر" برئيس مجلس النواب نبيه بري قال: "نتفق على ضرورة استمرار المؤسسة التشريعية لكننا نختلف على أولويات تشريع الضرورة".

وختم كنعان: "إذا كان البعض يعترض على حكم المحكمة العسكرية في قضية الوزير السابق ميشال سماحة فالتكتل يعترض على عمل المجلس الدستوري، والموقف من قضية سماحة هو موقف مجلس القضاء الأعلى وأي اعتراض على قرار قضائي له آلياته".